إن الواجبات المدرسية تعطى للطلاب كي تعزز من تعلمهم اليومي في المدرسة وتطبيقا للمفاهيم التي تعلموها خلال يومهم الدراسي المنصرم. فإذا تقاعس الطالب عن حل هذه الواجبات أو لم يقم بحلها بنفسه ينتفي هدف هذه الواجبات من الأصل. يجب على الآباء والأمهات التأكد من إنجاز هذه العملية وإتمامها على الوجه الأكمل لتتم الفائدة المرجوة منها. إن اهتمام الوالدين بالواجب وبعملية التعلم نفسها قد يشعل الحماس عند الطفل بحيث يدرك أهمية ومتعة التعلم وأنه يستحق كل الجهد الذي يبذل من أجله.
وفي الوقت نفسه إن مساعدة الطالب على إنجاز الواجب المدرسي ليس سهلا. وكثيرا ما تدور الأسئلة في خلد الآباء والأمهات حول الواجبات المدرسية:
(ديرة بطيخ) وصف جرت عادة الكويتيين بإطلاقه عند تذمرهم من اخفاق الحكومة المتكرر في تسيير شؤون البلاد، ولعل ازمة (يوم الغرق الثاني) التي حصلت الاربعاء الماضي شاهد صدق على صحة هذا الوصف على الاقل في ذلك الظرف بالذات! ومن الطريف فعلا ان يستعير الشارع الشعبي اسماء الفواكه والخضراوات للتعبير عن مواقف سياسية ذات طبيعة امتعاضية، فالمصريون مثلا يطلقون على الفوضى في تصريف الامور وصف (الكوسا)، وعلى اختلال المعايير وتفشي الواسطة عبارة (خيار وفقوس)! وربما يتصدى بعض الباحثين لدرس ظاهرة توظيف الخضراوات والفواكه توظيفا سياسيا شعبيا، فيكشف عمّا بين الحقلين المتباعدين من وشائج القربى ووجوه التواصل.
مقدمة:
كتب باكثير هذه المسرحية عام 1938م(1 ) وقد كانت في مصر - آنذاك- دعوتان تقفان على طرفي نقيض، الأولى ترى أن المصريين إنما هم من نسل الفراعنة ولذلك يجب أن يهتموا بتاريخهم الفرعوني ويقطعوا كل صلة لهم بالعروبة والإسلام. والثانية ترى أن المصريين وقد أعزهم الله بالإسلام أصبحوا عرباً فيجب على المصريين قطع كل صلة لهم بالفراعنة. فوقف باكثير موقفاً وسطاٌ بين الدعوتين، ورأى أنه لا مانع أن يأخذ المصريون من تاريخهم الفرعوني الجوانب المضيئة دون التفريط في عروبتهم وإسلامهم(2 ). فكتب هذه المسرحية عن إخناتون الذي يعتبر نقطة مضيئة في التاريخ الفرعوني إذ أنه الفرعون الوحيد الذي دعا الى وحدانية الله، وثار على تعدد الآلهة عند قدماء المصريين. وقد قدم باكثير للمسرحية بالآية الكريمة: "ورسلاً قد قصصناهم عليك من قبل ورسلاً لم نقصصهم عليك" ( النساء: 164) مشيراً بذلك الى أنه من المحتمل أن يكون إخناتون من الرسل الذين لم يقص الله علينا قصصهم.
تقع المسرحية في خمسة مناظر، عبارة عن مقدمة وأربعة فصول. وقد جعل المؤلف لكل من المقدمة والفصول الأربعة عناوين كالتالي: المؤامرة، البعث، الإيمان، في مدينة الأفق، الإحتضار. زمان المسرحية القرن الرابع عشر قبل الميلاد، ومكانها مدينتي طيبة وأخيتاتون.
متسارعة هي حياتنا اليوم، مما يجعل الكاتب في حيرة فيما يقدم من مواضيعه أو يؤخر، وقد ارتأيت جعل (متفرقات) تمثل محتوى وعنوان مقالتي هذه كمحاولةٍ أولى لملاحقة التغيرات التي لا تنتهي والتحولات التي لا تنقضي:
لا يختلف إثنان كما لا يتناطح عنزان في أن العمل بمقتضى قانون حالة الطوارئ،منذ الانقلاب المشؤوم على الخيار الشعبي الحر في 1992، كرَّس صفة الجمود على العمل السياسي بصفة عامة،إذا لم يكن قد شلَّها شللا نهائيا،وأخَّر على وجه الخصوص الجزائر سنين طويلة عن اللحاق بركب التنمية،ومجابهة التحديات الكبيرة التي فرضتها النمطية الدولية الجديدة،المصطلح عليها بالعولمة
ماذا نعني بالحكامة gouvernance أو governance؟
ما هي علاقتها و أبعادها الاقتصادية و الاجتماعية و السياسية؟ و ما علاقتها بالتنمية الإنسانية عموما؟
و ما هي معاييرها؟
و كيف يمكن قياس فعالية و نتائج تطبيقها؟
هذه كلها أسئلة تستوجب الجواب اعتبارا لأهميتها الحيوية حاليا أكثر من أي وقت مضى؟