لا أحد داخل الجزائر وخارجها ينكر بأنّ الفتنة العمياء التي ألمّت بالجزائر قد كلفّتها خسائر مذهلة ليس على الصعيد المادي فحسب بل في كل المستويات .
و ربمّا يحتاج الباحثون إلى كثير من الوقت لإحصاء حجم ما لحق بالجزائر جرّاء الأزمة الأمنية والسياسية التي عصفت بها في العشرية الماضية .
وإذا كانت هذه مسلمّة لا أحد يستطيع أن يقفز عليها , فإنّ هناك مسلمّة أخرى تفيد أنّ جزائر اليوم غير الجزائر البارحة و أنّ هناك تغيّرا ملحوظا بل وجذريّا في التطورات السياسية في الجزائر بإتجاه الحلحلة السياسية الكاملة , و بإتجّاه عودة الميّاه إلى مجاريها في هذا البلد الذي يحوي على مقدرّات رهيبة قد يؤدّي إستغلالها الإستغلال الحسن إلى إحداث المعجزة في بلد المليون و النصف مليون شهيد .
حينما تحاول ان تضع يدك على الاسباب التي تقف خلف تردي اوضاعنا السياسية والاقتصادية والاجتماعية فإن سوء التخطيط سيقدم نفسه لك بوصفه أحد ابرز الاسباب واكثرها حضورا ان لم يكن ابرزها على الاطلاق, ومع اقرار الجميع - رؤساء ومرؤوسين وحكاما ومحكومين - بأن غياب التخطيط يمثل عائقا خطيرا يحول دون تحقيق التطور والتنمية في بلادنا إلا ان ذلك لا يغير من الواقع الكئيب شيئا، ففي العديد من دول العالم الثالث وزارات وهىئات مختصة بشؤون التخطيط ووضع السياسات المستقبلية للبلاد، مما يعني ان هناك وعيا عاما بأهمية التخطيط ودوره في بناء المجتمعات، وهو ما يستدعي التأمل في الآليات التي يتم عبرها تطبيق التخطيط، وباختصار فإن تحقيق التخطيط بحاجة الى تخطيط دقيق!,
عندما يذكر إسم السودان فإن أول مايتبادر إلى الذهن هو صور الجوع والفقر والمآسي الإنسانية ويمر كذلك على المخيلة شريط من عدم الإستقرار والحروب والخلافات الداخلية والخارجية التي دخلتها هذه الدولة المترامية الأطراف في معظم فترات تاريخها السياسي سواء مع جيرانها من الدول الأفريقية أم مع العدو التقليدي لها والمتمثل بالولايات المتحدة الأمريكية ، مما جعل البلاد تعيش في حالة صعبة من عدم الإستقرار السياسي والإنقلابات السياسية التي لا يفتأ أن يستقر الأمر بيد الفئة المنقلبة حتى تأتي مجموعة أخرى لتكرر نفس السيناريو وتسقط هذه الحكومة الوليدة وتستمر بهذه الصورة حركة الانقلابات في السودان إبتداءاً بانقلاب عبود مروراً بانقلاب جعفر النميري وصولاً بانقلاب حكومة الإنقاذ في عام 1989 .
ثمة مؤشرات عديدة توحي بأن الخريطة "الجغراسية" (الجغرا سياسية)، بالمنطقة، دخلت طور التغيير بشكل لم يحدث منذ عقود، وأن التحالفات والعلاقات في ما بين بلدان المنطقة، وما بينها، وبين دول العالم، تشهد تغيراً واسعاً يمكن اعتبار بعض أبعاده جذرية.. فما هي حقيقة ما يحدث: أهو حالة طارئة لا تلبث أن تزول؛ أم أنه حقا إعادة صياغة لنظام سياسي جديد أوسع مدى مما يتصوره الكثيرون(؟!).
لعل مفاصل هذا التغير كثيرة، ومتشعبة، ومتنامية في مواقعها الجغرافية، ومتباعدة في التوجهات السياسية التقليدية للاعبين فيها.
ماهذا الكتاب؟؟؟
هذا وهم...العالم تطور وانت تحدثنا عن الحجامة..
قامت الدنيا ولم تقعد عند صدور كتابى الاول (( الطب البديل...الحجامة ))
وطبعاً كان المتحدثون هنا جلهم من الاطباء المتخصصين حاورتهم بالمعلومات المتوفرة لدى ،وحولتهم الى عناوين الاخصائيين لهذا العلم على مستوى العالم ...ولا فائدة.
الحجامة....العلم النبوى الذى اهتم الغرب به واجروا عليه البحوث واقاموا له المصحات ....
كتبوا عنه الكثير حتى انهم وصفوه بالمعجزة....
وعند محاولتى افتتاح العيادة الاولى للحجامة فى ليبيا ..لم يسمحوا لى الا بترخيص مؤقت..
أثناء دراستي الثانوية أكرمني الله عز وجل بملازمة شباب ( لجنة الصحبة الصالحة ) بجمعية الإصلاح الاجتماعي في منطقة مشرف ، مما وفر لي – بفضل الله تعالى – زاداً شبه يومي من التذكير والتدريب على أهمية توجيه النصح للآخرين والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
فالنصيحة تعتبر ركناً أساسياً في الإسلام لذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( الدين النصيحة ) ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر جزء من هوية المسلم وواجباته اليومية ، وإلا خالفنا في تحذير النبي عليه الصلاة والسلام : ( وما ترك قوم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، إلا لم ترفع أعمالهم ولم يسمع دعاؤهم ) .