عرف تاريخ النقد بروز مناهج عدة تحاول سبر أغوار معنى النص، محاولة تقديم الطريقة الأمثل لتلقي النصوص بطريقة أقل انطباعية و ذوقية و أكثر علمية، و في هذا الإطار برز القرن العشرين كقرن النقد بامتياز، حيث برزت خلاله نظريات عدة من الشكلانية فالبنيوية و التفكيكية و صولا إلى اتجاهات ما بعد الحداثة و النقد الثقافي.
يحتل التقويم مكانةً كبيرة في المنظومة التعليمية بكافة أبعادها وجوانبها، نظرًا لأهميته في تحديد مقدار ما يتحقق من الأهداف التعليمية المنشودة، والتي يتوقع منها أن تنعكس إيجابيا على المتعلم والعملية التربوية سواء بسواء. إن التقويم التربوي جزء لا يتجزأ من عملية التعليم، وأحد المداخل الهامة لإصلاح التعليم وتطويره، وهو هدف تعقد من أجله المؤتمرات وتقدم الرسائل العلمية، وتجرى البحوث والدراسات وتعقد حوله الحوارات والمناقشات.
تستحكم السنن في حياة البشر حتى تصبح عادات لا يتخلى عنها حتى المتألمون منها ! والإسلام في بصيرته النافذة ونفاذه المتدفق إلى نفوس أتباعه يضع لهذه السنن إشارات ضوئية تُضئ المعتم منها وتجعله مبعث دواء وإن لم يقضي على الداء . في الترغيب والترهيب لنبي الإسلام صلى الله عليه وسلم " لا قدست أمة لا يعطى الضعيف حقه غير متعتع " صححه الألباني وغير متعتع: أي من غير أن يُصيبه قلق أو أذىً أو ضرر .
تتنوع وظائف الإدارة الحكومية في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية. غير أن هناك وظيفتانِ رئيسيتانِ للإدارةِ الحكوميةِ يتحقق بهما استقرارُ المجتمع، وهما ضبط الأمن وضبط الأسعار. بالنسبةِ لضبط الأمن، فيمكن قياس أداء الإدارةِ الحكوميةِ فيه من خلال ثلاثة مؤشراتٍ رئيسية. أولها انتشار دورياتُ الأمنِ المجهزةِ في الشوارع وتجولها بشكلٍ يُحدِث الإطمئنان للفرد داخل المجتمع. ثانيها أداءُ أجهزةِ الأمن في التصدي للخارجين عن القانون والتعاملِ معهم بحزم والقبض عليهم وتقديمهم لأجهزةِ العدالةِ. ثالثها المحاكمات الناجزة للخارجين على
هذه كلمة كتبتها قبل سنوات قليلة، ورأيت أن أُعدِّل فيها وأبدِّل كي ينتظم سطرها ومعناها مع ما نحن فيه اليوم من ثائرة وثورات، إلا أنني وبعد تردد اخترت أن أسوقها كما قلتها أول مرة، فإليكَها نقلاً من غير تغيير:
لقد أراد الله أن يكون هذا الخلق فكان، وأراد أن تحيا هذه النفوس إلى أجل مسمى فقدَّر خلقها وقدر آجالها، فمن اعتدى على نفسٍ خلقها الله - ولا خالق غيره - فلا شك أنه ظالم لنفسه مرتكبٌ جرمًا عظيمًا قد يخلِّده في نار جهنم، ومن أظلم ممن اعتدى على حق من حقوق اللهِ فاجترأ عليه وحارب الله في إرادته وتقديره؟
تُرى.. هَل حَدثتُكُم يومًا عَنْ حَبيبَتي ليلى؟ هَل أخبَرتُكُم عَنْ تِلكَ التي لَمْ تَكُنْ وَلَنْ تَكون؟ عَنْ التي تَستَبيحُ أدقَّ أسراري بِخَفق الرُموشِ السومَريّة؟ عَنْ التي أقامَتْ عَلى مَشارِفِ أشعاري محاكِمَ تَفتيشِها وَوَزَّعَتْ جَواسيسَها عِندَ مَداخِلِ أورِدَتي وَمَخارِجِ شَراييني؟ هَل عَلِمتْ أني استَقَلتُ بَعدَها مِنْ خَطيئَةِ الشِعرِ وامتَهَنتُ التَسَكُّعَ بينَ مَقاهي الذِكريات؟ عَن التي تَحتَجِبُ عَنّي كُلَّ ذاتِ ظَهيرةٍ حَتّى هُطولِ المَساءِ الكَئيب، وأنا المُتسَمّرُ على مَصاطِبِ القَصاصِ كَصَبيّ مُشاكِس، أتجَرَّعُ خُمورَ الغيابِ الطَويل.
الصفحة 79 من 432