المقدمة
تعد هيئة الرقابة الشرعية من الهيئات المهمة في المصارف الإسلامية، كونها تمثل القرار الشرعي بكل أبعاده الإقتصادية والاجتماعية والفكرية، الذي يحدد شرعية المعاملات المصرفية، لاسيما وأن معظم تخصصات العاملين في هذه المصارف ليست تخصصات شرعية .
تتكون هيئة الرقابة الشرعية من أعضاء متخصصين في الشريعة والقانون والإقتصاد والمحاسبة والمفترض أن يضاف اليها عضو في الإدارة، كي يكون قرارها محكما و حرا وموضوعيا .
الشمس هي المصباح المنير الذي أشعله ملكُ الملوكِ ومالكُ الملكِ، وأرسل ضياءه ليكون للعالمين سراجًا وهاجًا، يطرد به وحشة الليل فيهتدون نهارَهم بنهارِها، وينتشرون بانتشارها، فيسعون ويأكلون ويشربون ويأنسون في ضيائها، ويصلحون من شؤونهم في صباحها ومسائها، قال تعالى: ﴿وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا. وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا. وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا﴾[1]، وقال تبارك اسمه: ﴿أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا. وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا﴾[2]، وقال سبحانه: ﴿وَسَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَائِبَيْنِ وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ﴾[3].
قاعدة أنّ ما قام على باطل فهو باطل تفسّر أمورًا كثيرة حتى الأمراض. أثبتت الدراسات والتجارب أن الإنسان إن عاش حالًا لا يطيق التكيف معه آمادًا بلا فكاك سيؤدي به يأسه إلى أعراض وشكاوى يردونها غفلة إلى أمراض جسدية وعصبية ونفسية، حتى يحصل المرض ويتشبث بعضو أو بالجسم فلا يعود في حياة صاحبه أحداثًا غير الآلام والأمراض والعلاجات والمستشفيات وقصصها، بعد أن كانت البداية أعراضًا مؤقتة فيها هروب من الواقع.
عرف تاريخ النقد بروز مناهج عدة تحاول سبر أغوار معنى النص، محاولة تقديم الطريقة الأمثل لتلقي النصوص بطريقة أقل انطباعية و ذوقية و أكثر علمية، و في هذا الإطار برز القرن العشرين كقرن النقد بامتياز، حيث برزت خلاله نظريات عدة من الشكلانية فالبنيوية و التفكيكية و صولا إلى اتجاهات ما بعد الحداثة و النقد الثقافي.
يحتل التقويم مكانةً كبيرة في المنظومة التعليمية بكافة أبعادها وجوانبها، نظرًا لأهميته في تحديد مقدار ما يتحقق من الأهداف التعليمية المنشودة، والتي يتوقع منها أن تنعكس إيجابيا على المتعلم والعملية التربوية سواء بسواء. إن التقويم التربوي جزء لا يتجزأ من عملية التعليم، وأحد المداخل الهامة لإصلاح التعليم وتطويره، وهو هدف تعقد من أجله المؤتمرات وتقدم الرسائل العلمية، وتجرى البحوث والدراسات وتعقد حوله الحوارات والمناقشات.
تستحكم السنن في حياة البشر حتى تصبح عادات لا يتخلى عنها حتى المتألمون منها ! والإسلام في بصيرته النافذة ونفاذه المتدفق إلى نفوس أتباعه يضع لهذه السنن إشارات ضوئية تُضئ المعتم منها وتجعله مبعث دواء وإن لم يقضي على الداء . في الترغيب والترهيب لنبي الإسلام صلى الله عليه وسلم " لا قدست أمة لا يعطى الضعيف حقه غير متعتع " صححه الألباني وغير متعتع: أي من غير أن يُصيبه قلق أو أذىً أو ضرر .
الصفحة 79 من 433