لقد أصبح مصير الأمم ومستقبلها يرتبط ارتباطاً وثيقاً بقدرة أبنائها على التفاعل مع آليات العصر وتطوراته المذهلة والسريعة في مختلف مجالات الحياة، وبخاصة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التي فتحت أمامنا أبواباً جديدة للمعرفة والتفكير بل وللتواصل بين الناس دون اعتراف بالفواصل الزمانية و الحدود الجغرافية والفوارق الاجتماعية.
ويعتبر الحاسوب بما يتضمنه من برمجيات مختلفة أهم أدوات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، فقد أكدت نتائج الدراسات والبحوث العلمية أن استخدام برمجيات الحاسوب يؤدي إلى النمو اللغوي والمعرفي والعقلي لدى الأطفال، كما أكدت نتائج بعض الدراسات فاعلية برمجيات الحاسوب في تنمية أنماط التفكير لدى الأطفال مثل :التفكير الإبداعي والتفكير العلمي والتفكير الناقد.
وكالة الأنباء الناشرية – الشذرات – س.أ.هـ:
إنطلاقًا من إيمان دار ناشري - للنشر الإلكتروني بالحرية الفكرية، والنشر المعرفي الهادف، فقد واصلت هذا العام وللسنة الثانية كتابة موسوعة (شذرات من الحكمة) التي بدأتها بموسوعة (شذرات2008)، وهي موسوعة مصنفة و موزعة بحسب المواضيع المتعلقة بكل مقولة، وهي بمثابة مرجع دائم يتناوله المثقفين الكتّاب منهم و القارئين، كحصاد لـ2009 عسى أن تكون فألاً طيبًا على 2010.
و من هنا نعرف المقصود بـ " شذرات من الحكمة "
• تعريف الشذرات: مفردها شذر:أي القطع الذهبية الصغيرة.
• تعريف الحكمة: الكلام المعبّر عن الخبرة/ صواب الرأي المناسب للموقف/ العلم بحقائق الأشياء.
*إذًا: الشذرة زينة الشكل و الحكمة زينة العقل*
--> ومما يلي تصنيف الشذرات كما أسلفنا:
المتابع ذو الخبرة أو البصيرة للقنوات التلفزيونية الاسبانية الست الرئيسية يلتقط بسهولة كبيرة السياسة العامة لهذه القنوات ،يمينية التوجهات كانت أم يسارية، ليعثر على خط واضح تماما للفكر الذي تريد أن تبثه هذه القنوات بين الجمهور، وعلى الرأي الذي تريد أن تفرضه على الشعب، حتى يخرج الناس إلى نواديهم فيرددون ماجاء في هذه القنوات ترديد الببغاوات ، ويعملون وبصورة تطوعية مجانية على نشر الفكر الذي تروج له ومن حيث يعلمون أو لايعلمون.
إن إنشاء «مركز الكويت للتقييم القيادي» من خلال مفهوم مراكز التقييم (Assessment Centers)، أصبح ضرورة ملحّة لإعادة التوازن المؤسسي للمناصب القيادية في الدولة، حيث إن ذلك سيساعد بقوة على حل معضلة اتجاه الدولة الاستراتيجي الذي كان ومازال يتخبط يمنة ويسرة جل الأوقات.
طوال يفاعتي كنت أسمع الجيل الأكبر يكيل الركلات الكلامية لجيلنا (مواليد الثمانينيّات) المتهم بالكسل والبلادة، الجيل الذي نما في حِجر الألعاب الإلكترونية، وغُذِّي بالأكل غير الصحي، وقرأ قشور الكتب، وجُرّبت عليه –من وجهة نظرهم- وسائل تعليمية عقيمة، ذلك الجيل المشدوه بالتلفاز والمشدود بأشرطة الفيديو، ذلك الجيل الذي رزح بين الفُتات الذي تقدمه "المناهل" و"افتح يا سمسم" ولم تتح له فرصة مصافحة أمهات الكتب، ذلك الجيل الذي خرج من رحم السرعة خديجا وتمكن –رغم كل ما سبق- أن يجاري التغيير بل أن يصنعه بسرعة أسرع من طائرات الـ"كونكورد".
لعل من أهم الأعمال المطلوبة التي قامت بها "قناة الجزيرة" خلال الأعوام الثلاثة عشر من عمرها القصير الحافل ، هو ربط جناحي المنطقة العربية ببعضهما البعض عن طريق الكلمة والصورة والتوثيق والمراسلة وتقديم العناصر الإنسانية المغاربية للمشاهد في المنطقة العربية ، والذي لم يعتد إلا على الصوت المشارقي وعناصره البشرية المحدودة الآتية بشكل عام من لبنان ومن بعض مناطق سورية وفلسطين ، فضلا عن استئثار المصريين بالسيطرة على الإعلام الناطق بالعربية مدة خمسين عاما على الأقل، الشيء الذي لايتناسب اطلاقا مع حجم وفاعلية تأثيرهم في الجزيرة اليوم ضمن نخبة الإعلاميين الذين يمثلون مختلف الدول العربية في هذه القناة .
الصفحة 136 من 432