فكرة النقد الذاتي فكرة منهجية منطقية تمارسها الأمم المتحضرة باستمرار، وقد عرفها الناس من قبل أيام أرسطو وأفلاطون. أذكر أنني قرأت تصريحا لأحد الأمريكيين تحدث فيه عن بعض السلبيات التي تهدد المجتمع هناك ولكنه أردف فذكر فيه أن من مزايا المجتمع الأمريكي أننا ننقد أنفسنا باستمرار وهذا ما يؤهلنا للبقاء في القمة.
وفي التاريخ الإسلامي كان عمر يقول رحم الله أهدى إلى عمر عيوبه فقد كان عمر رضي الله عنه يعتبر الدلالة على العيوب هدية،
في احتفال تقليدي أقامته اللجنة الملكية المانحة جائزة نوبل للسلام في مدينة أوسلو على شرف الرئيس الأميركي باراك أوباما بمناسبة منحه جائزة نوبل للسلام ، القى الرئيس أوباما خطابا في هذه المناسبة .
في خطابه الذي كرسه لتبرير حربيه على كل من أفغانستان والعراق ، بدا غير مقنع بأي شكل من الأشكال . وقد بررهما بنزوع الشرق الأوسط إلى التسلح النووي ، وما قد ينجم عن هذا التسلح من أخطار تهدد العالم بعامة ، والعالم الغربي بخاصة ، وتحديدا الولايات المتحدة الأميركية .
لن يحدث أي تغيير جذري في الكويت، هذا ما أعتقده وبقوة، وذلك حتى يتم تغيير أسلوب التفكير الذي تتبناه الحكومة وطريقة التفكير التي ينتهجها مجلس الأمة، لأن الأصل في التفكير القيادي هو التفكير الاستراتيجي الذي يعمل لخدمة رؤية قيادية واضحة، للوصول إلى نتائج محددة، وذلك لتحقيق فوائد مجتمعية ترتقي بالمجتمع وترفع من قامة الدولة.
وجود قناة "الجزيرة الفضائية القطرية " على الرقم واحد في قائمة القنوات التلفازية لدى معظم الناس في بلادنا وفي المهجر ، ظاهرة تدعو الى الكثير من التأمل والدرس ، وذلك بعد مرور ثلاثة عشر عاما على ولادة القناة ، وعلى الرغم من التراجع الكبير والخطير الذي تعانيه بعض برامجها ، والهدر الذي لايستهان به من ناحية متابعة الجماهير لها ، فمازالت قناة الجزيرة تتصدر قائمة القنوات التلفازية التي يمكن لكل مشاهد في المنطقة العربية أن يتابعها ويشاهدها في أي ساعة من ليل أو نهار وأن يخرج من مشاهدته تلك بشيء يهمه ويتعلمه .
مقدمة حول الكاتب والكتاب
أثناء قراءة كتاب (دليل حول الإسلام) في نسخته المترجمة من اللغة الإنجليزية إلى اللغة الهولندية(1)، اكتشفت أن صاحبه يكتب عن الدين الإسلامي بطريقة قلما تحضر عند الكثير من المثقفين والمفكرين الغربيين المعاصرين، الذين صعد نجمهم فجأة في ميدان الدراسات الغربية التي تهتم بالإسلام؛ عقيدة وتاريخا وثقافة وأتباعا وغير ذلك، فعنت لي فكرة أن أحبر هذه الورقة عن هذا المثقف المغمور عربيا وإسلاميا، وعن نظرته إلى الإسلام،
"عندما ترى الحب فى العيون تتمنى لو مرضت كل يوم.. عندما تسمع عبارات اليقين ممن حولك فكأن بهم يتحدثون لغة عالمية واحدة تقول لك اصبر فهذا رفع للدرجات عند الله" هذه هى الكلمات التى كتبتها د. سامية العمودى عضو هيئة التدريس بكلية الطب والعلوم الطبية بجامعة الملك عبد العزيز بجدة فى كتابها "اكسرى حاجز الصمت.. قصتى مع سرطان الثدى" عام 2006، تذكرت هذه الكلمات لهذه السيدة التى تعجز كلماتى المعدودة عن سرد السيرة الذاتية الخاصة بهذه السيدة التى كرمت ضمن أشجع عشر نساء على مستوى العالم عام 2007، تذكرت ذلك كله عندما رأيت العيون والحب بداخلها فى سباق الجرى للشفاء الذى أقيم عند سفح الأهرامات السبت الفائت.
الصفحة 139 من 433