لا حظ عندي في الحياة ، أو فلنقل ببساطة أني أركله بنفسي من حيث أشترط أن يرتبط بخياراتي التي كثيرا ما عرفت مسبقا أنها خاسرة آملة أن أخلق معجزة تليق بي ، ولا ينقصني الغرور لأدعي أني قادرة على صنع المعجزات رغم فشلي الذريع في تحقيق أي نجاح يتناسب مع مواهبي التي يتحدثون عنها بإعجاب ظاهر أو مستتر لا يخلو من حسد دون أن أراها !
اسمي..... وماذا يهمكم من اسمي.؟ وهل تراه يعنيكم.؟ هل سألتم عني ذات يوم.؟ هل تساءلتم كيف أعيش وأين.؟
أنا من جنين.. هل سمع أحدكم بجنين.؟ جنين المدينة، وجنين المخيم؟
(1)
تعاهدا – لن نفترق أبداً – ومنذ اتكأ فى عينيها على عصا سليمان ، وهى تتآكل بالسوس .
(2)
كان الرجل يعطس اللذة فيستغربها ، إلي أن أخرج الله ضلع آدم وكساه بالأنوثة ، فصار يدمنها .
تكتسحني ذاتي بسياطِ رهبةٍ مجهولة عندما أمسكُ القلم، أضعه نقطة أول السطر، أكتشف في تلك اللحظة المرعبة خرَسَهُ.! يصمت حولي وحوله الكون.! وتتدفق كل إشارات الدهشة والاستفهام.
ماذا جرى؟ ما الأمر.؟
إذا أوغلت في الصحراء فسترى السماء منكفئة فوقك كناقوس ضخم ، والنجوم المنتثرة في الفضاء ستصبح ثقوبـًا تستطيع أن تطل منها على فضاء الكون الرحب ، وتمد يدها لك لتريك نواقيسـًا أخرى ، حاضنة أناسـًا آخرين ، وسترى في النهاية مجموعة من القباب المرتفعة ، بينها ممرات تؤدى إلي بعضها البعض وأنت تدخل من واحدة لأخرى ، مستهلكة منك سنينـًا طويلة ، ستظل عمرك كله تائهـًا بين تلك القباب ، في متاهات لا حصر لها بحثـًا عن روحك ، وربما في النهاية تجدها معلقة فوق رأسك ، مشدودة بشعاع ضوء واهن يجذبها لأعلى دون أن تكتشف أو تفهم شيئـًا مما حولك .