كنت أظن أنني أسير وحدي ،بعيدا عنه ،لذلك استخفى الطرب وأخذت أردد في صوت أكاد أسمعه وحدي :
يا زمان الوصل بالأندلس
ولم أكن أتوقع أبدا أنه يمكن أن يلحق بي ،ويسير خلفي هنا ،في زحام القاهرة الكبرى ،مدينة الألف مئذنة وأم الدنيا ،وكيف له أن يجدني وسط خمسة عشر مليونا من البشر ؟ لكن خاب ظني ،وانعكس توقعي ،لقد كان وهما مثل وهم المساطيل في حكايات ألف ليلة وليلة
لأعرف فى المفردات سوى كلمة مصر أقرأها فى آي الذكر للعالم قلب للعقل الفكر للطفل اللبن الدافئ للأم الصدر للطير الزغب النامي يدا للسائل والمحروم للعينين النور
إلىروح المعلم محـمــد حـجوم، في ذكرى رحيله غرقا في فخاخ ثلوج جبال الريف بالمغرب.
كاليغولا : ...هي حقيقة بسيطة وواضحة تماما،ساذجة
نسبيا، ولكنها صعبة وثقيلة.
هيليكون : وما عساها تكون هذه الحقيقة، يا قيصر؟
كاليغولا : الرجال يموتون وهم غير سعداء .
مسرحية* كاليغولا*
ألبير كامو
النص الفرنسي، ص :26/27
البئر الأسطوري في نهاية ممر طويل متفرع من صالة الفندق ، تحيط بفوهته الاردواذية بحيرة صغيرة من الماء الساخن المندفع بسيولة حريرية ، فيبدو كساحر يحيل السراب إلي بخار دافئ يتجمع في سحب صغيرة تعلو رؤوس النساء المنسابات في الماء ، ويتلون مع حركة أقدامهن السابحة بطول حدود الحمام الزجاجية .
عنت له الفكرة أثناء عودته أول أمس خائباً من مصلحة الجوازات ....كانت العربة مزدحمة والجو حار شديد القيظ لا يشجع مباشرة على اختراع الأفكار ، نفى عنه نفسه الغباء ,عندما واتته الفكرة بالأحرى كان سعيدا ً بهذه الفكرة ،ود لو نفذها على الفور. ولما كانت ظروفه لا تسمح أجلها إلى صباح اليوم .
جواكر محترقة
استبشرت خيرا بالدخان الأسود الذي أشاع فضيحة ترقبتها ،
شمخت سنديانات زهوها ، و انصرفت إلى عمودها الصحفي تكتب عن المتكسبات بأجساد الحروف
وأولئك المتعطشين لكل حروف التأنيث في اللغة الذين يكتبون بشبق يتوهج بطلاء الأظافر
فرغت من بناء عمودها الرصين لتفاجأ بأحدهم يرميها بكأس ماء بارد
نقد عاطفي
انتحرت شخصيات قصصها احتجاجا ، فحبيبها لا يتذوق إلا الشعر!