شهدت مصر -في الفترة الأخيرة عقب سقوط النظام السابق – ظاهرة خطيرة ، وهي التهافت على السلطة ؛ وتمثل ذلك في تزايد عدد المرشحين لرئاسة الجمهورية. وفي الواقع ، فإن هذه الظاهرة هي نتاج لسلوك منتشر في منظمات الإدارة العامة والمحلية، وهو السعي إلى السلطة وحب امتلاكها ؛ بل الشغف بامتلاكها والتشبث بها؛ حيث تكاد تختفي ثقافة الاستقالة من المسئولين في العديد من منظمات الإدارة العامة والمحلية في مصر والعديد من الدول العربية.
ولكن الأمر المهم هنا ، هو أن السلطة مسئولية؛ لذا يطلق على كل صاحب سلطة لقب "مسئول"؛ فهو مسئول أمام من أعطاه هذه السلطة، ومسئول أمام من يمارس عليهم هذه السلطة، ثم إنه أولا وأخيرا مسئول أمام الله. وهكذا يخضع المسئول للمساءلة أمام جهات متعددة؛ وبالتالي يخضع للمحاسبة عند التقصير؛ فالمسئول محاسب إن جانبه الصواب سواء بقصد أو غير قصد؛ حيث ترتكز المحاسبة بالأساس وفي البداية على حدوث الخطأ، وليس على المقصد. ولن يفلت المسئول من المحاسبة،مهما طال الآجل، وخاصة من محاسبة الله العلي القدير.
لم يقل شيئا ..ولكنهم صفقوا له كثيرا
لو إفترضنا جدلا أن الحضارة الغربية هي حضارة إنسانية تكرم الإنسان بغض النظر عن جنسه ولونه ودينه ، فإنه من المؤكد أنه من السهل أن تجد الكثير من التهم التي تهاجم فيها العرب والمسلمين وتصفهم بالإرهابيين والمتخلفين ..وهذا ما حاول نتنياهو أن يفعله بالأمس .
نتنياهو قال للأمريكان بالأمس من بين ما قال أن المشكلة في الشرق الأوسط ليست قيام الدولة الفلسطينية بل قيام الدولة اليهودية فصفق الكونجرس واقفا ..قال الزعيم أيضا أن أسعد العرب وأكثرهم حظا هم المليون فلسطيني الذين يعيشون في( إسرائيل ) فهم الوحيدون الذين يعيشون جوا ديمقراطيا من بين أل 300 مليون عربي فصفق الكونجرس واقفا .قال الزعيم حفيد شارون أن العالم لم يشهد حرية أديان للثلاث ديانات إلا من خلال حكم إسرائيل للقدس في الأربعين سنة الأخيرة ولهذا يجب أن تبقى القدس عاصمة موحدة لإسرائيل، فصفق الكونجرس واقفا .وقال أن لا عودة لحدود 67 من أجل ضمان أمن إسرائيل ، فصفق أيضا الكونجرس واقفا .قال النتن انه لا عودة لفلسطيني إلى وطنه ، فصفق الكونجرس واقفا .
جمعية "البرّ والأخلاق الإسلامية"
تأسست هذه الجمعية في مدينة حلب سنة 1349 هـ. (أواخر عام 1930 م.)، وقد جعلت رسالتها "تثبيت العقائد الإسلامية وتقويتها في نفوس المسلمين، والعمل بأحكام الكتاب والسنّة"، وذلك وفق ما أوردته مجلة "الفتح" التي تلقّت النظام الأساسي للجمعية، ونشرت النبأ بعد شهر واحد من تأسيسها[1].
ولقد أشار الشيخ محمّد راغب الطبّاخ، في ترجمته الذاتية التي كتبها بنفسه، إلى أنه أسّس جمعية "البرّ والأخلاق الإسلامية" بمساعدة بعض تلامذته الذين تخرّجوا من "المدرسة الخسروية"، وخصّ بالذكر منهم: الشيخ مصطفى الزرقا، والشيخ معروف الدواليبي، والشيخ محمّد الحكيم؛ مشيراً إلى أنّ ذلك حصل قبل ثمانية عشر عاماً من تلك الترجمة التي كان تاريخ كتابتها يوم 20 شوال 1366 هـ.، (أيلول/سبتمبر 1947 م.)؛ وأضاف الطبّاخ قائلاً: "لكنّي تركت رئاستها لغيري لأسباب سياسية هي الاحتلال الفرنسي، ثمّ في سنة 1356 (1937 م.) انتخبتُ لرئاستها حتى الآن[2]".
صديقي الكاتب..هل فكرت يوماً وقررت أن تأخذ قراراً جريئاً نابعاً من ذاتك وقناعاتك؟ هل فكرت يوماً أن تبدي وجهة نظر مخالفة لمن تحبه وتحترمه دون حساب لانزعاجه وردَّة فعله..؟ وهل جرّبت أن تعادي أهواءك وقناعاتك التي جاءتك معلّبة كالسردين، ومع الزمن أدركت أبعادها القريبة والبعيدة وهل أعلنت موقفك على الملأ والتزمت به دون خوف من نفسك ودفاترك القديمة؟..
إذا أجبت بنعم فأنت تجاوزت عصرك ونفسك..إذاً هيئ نفسك لقادمات الأيام لتبدي رأياً يخصّك ويخصّنا..
صديقي الشاعر..هل فكرت يوماً وقررت أن تكون شاعراً يشار إليه بالبنان؟ وهل جرّبتَ وقلت: نويت أن أكون شاعراً أو أن اكتب قصيدة هذه مواصفاتها..وذهبت لتجمع المفردات وعناوين الدواوين والقصائد ولَمَمْتَ صورة من هنا وصورة من هناك ولفظة من هذا ورأياً من ذاك ثم دخلت المعترك مرفوع الرأسِ متسلحاً بالجهل وبفراغ الساحة من النقاد والمتابعين..
حينما كنت ابحث في ارشيف بعض الصحف عن خبر معين وقعت عيناي على عناوين ومانشيتات صحفيه جعلتني اتوقف أمامها منها "فتاه كويتيه تحصل على ثلاث براءات اختراع كويتيه " فأخذني الفضول أن اعرف أكثر عن تلك الفتاه النابغة.
فوجدت أنها حاصلة على دبلوم عالي في هندسة الكمبيوتر .. بعدها دخلت الى عالم الصحافة التي كانت تحبها كمحررة صحفيه ثم ترأست قسم المرأة والطفل في جريدة الرؤيه ثم مسئولة صفحات المنوعات في جريدة مكان الاقتصاديه ثم انتقلت الى جريدة الراي التي تركتها لتدير مؤسستها الخاصة.
وأدرج اسمها في موسوعة "who who in Kuwait" ورغم أنها مازالت في بداية مشوارها إلا لها كتابا يحمل عنوان حروف بالقلم الأحمر وهو عبارة عن بعض مقالاتها وتحقيقاتها بالصحف وتقوم بالاعداد لإصدار كتابها الثاني.
أن تكون مواطناً بشحمِهِ ودمِهِ ونبضِهِ يعني أن تكون إنساناً له وجودٌ وكيانٌ ، وله دور فاعِلٌ ومنتج . له ذاتُهُ وشخصيته وانتماؤه. وكلُّ هذه الصفاتِ يحضنها وعْيه.
أن تكون مواطناً يعني أن تملك جناحين قوييّن ، بهما تحلّق في فضاءات الوطن حيث الكبرياءُ والعزَّةُ والمَنَعَةُ . ويعني هذا أنّك تقرأ أسفارَه الخالدة بإحساسكَ وقلبك وعقلك قبل عينيك ، ولذلك تراه معك في كلِّ نبضة قلب.
تقدمت مجتمعات الدول الصناعية الكبرى نتيجة لأسباب أخذت بها ، وتحدثت في المقالين السابقين في سلسلة هذه المقالات عن سببين رئيسيين وهما: فريق العمل ، والمؤسسية. ويأتي هذا المقال كاستكمال لهذه السلسلة؛ حيث يتحدث عن سبب ثالث رئيسي ، وهو المعرفة والعلم .
فالمجتمع الذي يسعى إلى التقدم ينبغي أن يتحول إلى مجتمع المعرفة ، أي مجتمع يتوافر لديه كم هائل من نظم المعلومات في شتى المجالات ؛ بما يؤدى إلى تكامل هذه النظم لتؤدي إلى المعرفة الكاملة للمجتمع بنقاط القوى والضعف الكامنة فيه وبالفرص والتحديات التي تواجهه من البيئة الخارجية ؛ ومن ثم ينبغي أن يسعى المجتمع في البداية إلى أن يصبح مجتمع المعلومات الذي يقود بدوره إلى مجتمع المعرفة عبر طريق اقتصاد المعرفة وإدارة المعرفة .
الصفحة 22 من 78