اعتاد العقل العربي في عموم ما اعتاده، الأخذ بالمفهوم الشائع للعلمانية، دون الوقوف عند مضامين هذه العلمانية الحقيقية، لغةً واصطلاحًا، ومن دون التدقيق في مغزاها الحقيقي، وفي مرجعيتها التاريخية، فكل ما علق بالعقل العربي من تعريف، هو أن العلمانية بشموليتها تعني فصل الدين عن الدولة،
مقالة تدرس العلاقة بين العرب وأمريكا على عدة مستويات: أولاً العلاقة الرسمية السياسية القائمة بين حكام أقاليم المنطقة والحكومات المتعاقبة في الولايات المتحدة الأمريكية، ثم العلاقة الجماهيرية العربية بالثقافة والإعلام الأمريكيين، وأخيرًا تدرس العلاقات الانسانية العامة بالمؤسسات الأمريكية العلمية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها، وعلى رأس هذه العلاقات تأتي علاقة الجاليات العربية والاسلامية المقيمة في الولايات المتحدة.
المرأة مخلوق جميل ولطيف وناعم، كائن جياش بالمشاعر والأحاسيس المرهفة، لا يمكن لأي عاقل أن ينكر ذلك، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم : ”حبب إلي من الدنيا النساء والطيب، وجُعِلَ قرة عيني في الصلاة“ [النسائي، وأحمد] . وسنبين في هذا المقال أن الحجاب يزيد من التركيز على إنسانية المرأة.
أكثر ما تستعمل عبارة "مسافة الأمان" في قوانين السير، وعند الحديث عن قيادة السيارات، والتحذير من السرعات. وقوانين السير تحدد مسافات للأمان، تختلف باختلاف السرعة، يجب على كل سائق أن يتركها بينه وبين السيارة التي أمامه، وهناك حدود دنيا لها داخل المدن وخارجها، وليست غاية هذا المقال الحديث عنها وبيانها. ولكن، لماذا لا نعمِّم مفهوم هذه العبارة اللطيفة، التي توحي لنا بالأمان، على ميادين أخرى، هي أهم من ميدان السير ؟
لقد تعمدت أن أبدأ حديثي بقصة مباغتة غير مترابطة أفاجئ بها عقل القارئ جاهداً أن أصل من خلال هذا المقال إلى تحطيم أسطورة ما اصطلح ابن تيمية - قدس الله روحه - على تسميته بـثقافة " العوائد " !!
بداية، إن أي أمة من الأمم تحاول أو ستحاول بناء مشروعها الإمبراطوري على غرار الإمبراطوريات السابقة، أقل سؤال يمكن طرحه وبشكل مباشر: أين هي تلك الإمبراطوريات؟ ثم ما الأسباب التي أدت إلى زوالها؟ وما العوامل الكامنة وراء صعود وسقوط تلك الإمبراطوريات، أسئلة تحتاج الإجابة عنها إلى المزيد من البحث والدراسة من أجل الوصول إلى قراءات ضرورية لفهم ما يجري معنا وحولنا.