نشرت مؤخرًا إحدى الصحف العربية مقالا تحت عنوان " خرافة الغزو الثقافي الغربي " لكاتب عربي أنكر فيه أن العالم العربي يتعرض لغزو ثقافي غربي متهما جهات قومية وإسلامية عربية وصفها بأنها متعصبة تعصبًا أعمى تقف وراء تسريب مثل هذه الادعاءات الباطلة – على حد قوله –
من المعروف أن الفكر الديمقراطي نشأ في عصر سابق للفترة التي نشأت فيها الإيديولوجيات الأوروبية من قومية ورأسمالية وليبرالية خلال القرنين الثامن والتاسع عشر. علما أن مصطلح "الديمقراطية" استخدم لدى فلاسفة اليونان خلال القرن الخامس قبل الميلاد
المجرة تحتوي على ملايين النجوم والكواكب، وهنالك أعداد كبيرة من المجرات، وهذا كله في السماء الدنيا، التي قال الله عنها: {ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوما للشياطين وأعتدنا لهم عذاب السعير} سورة الملك/الآية5.
فما أعظم هذا الكون العظيم، الذي يشهد بعظمة الخالق العظيم.
السيد كوفي عنان الأمين العام للأمم المتحدة اقترح على العالم تعريفا محدداً للإرهاب وأردف قائلاً "أرجو أن يرضينا هذا التعريف جميعا"، والتعريف الذي انتهت إليه عبقرية الأمين العام للأمم المتحدة السيد عنان بسيط فعلاً ولا يحتاج لأكثر من وصفه بالمريح الفسيح في ذات الوقت،
لست عربياً منغلقاً على بني قومي وتراثهم ورغائبهم ومصالحهم. بالعكس، أؤمن بأن الناس سواء أمام القانون، فلا تمييز بينهم بسبب الجنس ، أو الأصل، أو اللون، أو اللغة، أو الدين، أو المذهب، أو الانتماء القومي، أو الرأي السياسي، أو الظروف الشخصية أو الاجتماعية. مع ذلك لا أكتم عجبي وألمي للدور الواسـع المتشعّب، المؤثر، والمزمن الذي لعبه ويلعبه الأجانب في ماضينا وحاضرنا، ويبدو أنهم سيلعبونه في مستقبلنا.
في الرابعة والسبعين من عمره وعلى قسمات محياه تلوح آثار السنين لكنها لم تمنعه من أن يندب نفسه للقيام بأعباء جسام يعجز عن مثلها الشاب الفتي المتمتع بصحته وحواسه، ذاك هو الدكتور عدنان محمد سلمان الدليمي المتخصص في علوم العربية، لا سيما النحو، إلا انه بمواقفه السياسية الجريئة بات أشهر وأعرف،