ثمة قطبان في هذا الكوكب : الولايات المتحدة والرأي العالم العالمي ( كما إعترفت صحيفة " نيويورك تايمز" ). الرأي العام هو التعبير السياسي والثقافي عن حركة الشعوب بما هي جماهير مدن وأرياف ، وعمال عاطلون عن العمل ، وناس بلا مساكن ، وطلاب ، ومسنّون ، ومهاجرون ، وأشخاص من كل العقائد والميول والألوان ، يناضلون ضد الليبرالية المتوحشة والحرب ، ضد تركّز الثراء وإنتشار الفقر وإنعدام المساواة وتدمير البيئة . لقد خرجت الشعوب من قمقمها ، وأدركت قوتها وباشرت حركتها ، فإنعكست تحركاتها في مرايا وسائط الإعلام والاتصال والتواصل تعبيراً وثقلا سياسيين .
احتضنت عاصمة الثقافة الليبية مدينة بنغازي مهرجان المدينة الثقافي - الدورة السادسة خلال الفترة من 20 – 21 – 22 /3/2005م بمبنى الدعوة الإسلامية بإشراف رابطة الأدباء والكتاب.
وبعد مراسم الافتتاح التي شارك فيها العديد من الأخوة المسؤولين عن قطاع الثقافة الذين أشادوا باللغة العربية ورحبوا بالشعر والشعراء حاثين إياهم على ضرورة التواصل من أجل إذكاء جذوة الثقافة في هذا القطر العربي.. وثمّنوا عالياً الجهود المبذولة من قبل الشعراء لأجل المساهمة في خلق مناخ ثقافيّ يشارك في إثراء مكتبتنا العربية بما هو مفيد وبناء ثم تلاشوا ولم نر أيا منهم خلال أيام المهرجان التي استمرت طيلة ثلاثة أيام متتالية.
يعتبر الإنشاد الديني المصدر الأساس لفن الغناء العربي, وفى مصر مر الغناء الدينوى من عباءته على مراحل عديدة. وقد نال الدكتور محمد عمران درجته العلمية في الموضوع نفسه..تحت عنوان:"الثابت والمتغير في الإنشاد الديني –دراسة في الموسيقى بمصر".
الموسيقى الشعبية في مصر ترتكن على محورين, أولهما ما يستهلكه الناس في المنازل والشارع والعمل, في المناسبات الاجتماعية وغيرها. والثاني عند المؤدين المحترفين, وهم ما يملكون مواهب وكفاءات صوتية ولحنية مختلفة.
إذا أراد الإنسان أن يصاب بارتفاع الضغط أو الجلطة فليس عليه سوى أن يحدق في التلفاز طوال اليوم، فقد أصبحت متابعة الأخبار في المحطات الفضائية مشكلة حقيقية، لا نرى سوى القتل والدمار، والمذابح، والحرائق والزلازل والعواصف. صار العالم مسرحا للعنف والشراسة، يتبارى البشر فيما بينهم من هو الأكثر وحشية، تعجز الحيوانات الكاسرة عن مجاراة البشر في هذه المباراة المرعبة
النقلة النوعية في المسار السياسي الجزائري مع الجمهورية الفرنسية عدو الأمس، الذي فصل فيه الرئيس الأسبق المرحوم هواري بومدين، بقوله بيننا وبين فرنسا جبال من الجماجم، وأنهار من الدماء، بدأها بشكل غير مسبوق الرئيس الأسبق الشاذلي بن جديد بكسره للحاجز النفسي الذي سبق و أقامه أسلافه السياسيون، والرعيل الأول في الحكم بالجزائر، عندما اختار أن يزور العاصمة باريس سنة 1982 بشكل مفاجئ، ودون ترتيبات سياسة مسبقة، وقد فسرت هذه الزيارة فيما بعد على أنها زيارة تدخل في المسعى العام الذي أخذته السلطة، وهو المسعى الجاحد لكل ما بنته الحقبة البومدينية، سواء على مستوى العلاقات مع التاريخ أو مع النهج السياسي،و الاقتصادي
لقد أدركت القوى الفلسطينية أن الشارع الفلسطيني يعيش مرحلة حاسمة في تاريخ نضاله العريق، وأنه آن الأوان لأن تتوحد الفصائل الفلسطينية تحت راية منظمة التحرير الفلسطينية، وأن تتوحد في برنامج سياسي ونضالي في نفس الوقت للتعامل مع ظروف المنطقة التي ساءت على الصعيد السياسي أو المقاومة، بحيث يجب الحفاظ أولا وأخيرا على وحدة الصف الفلسطيني.