الأسبوع المنصرم أصدر قاض إسرائيلي حكمًا بالسجن لمدة 254 عامًا على القائد المجاهد الشيخ جمال أبو الهيجا، ومن عرف الدور البطولي الذي قام به هذا المناضل الشجاع لم يخف عليه سر قسوة هذا الحكم العجيب الغريب! لقد كان الشيخ جمال أحد أبرز رموز المقاومة الباسلة في مخيم جنين العام 2002 في تلك الملحمة البطولية المشرفة حيث لم تتمكن القوات الإسرائيلية بجحافلها المؤللة من بسط سيطرتها على المخيم إلا بعد حصار دام وقتال عنيف من بيت إلى بيت
تطفو على السطح، بين الفينة والأخرى، في القنوات الفضائية وعلى صفحات الصحف والمجلات ووسائل الإعلام المختلفة قضية إصلاح مناهج التعليم وأنظمة التعليم من جملة القضايا المطروحة للإصلاح في المجتمعات العربية والإسلامية كمسألة الديموقراطية وحقوق المرأة على سبيل المثال لا الحصر. وكما هو الحال دائما تتباين الآراء والرؤى عند طرح هذه المسائل والقضايا وحول ماهية الإصلاح المطلوب وإلى أي مدى يمكن الولوج فيه. وكذلك أيضا تختلف الآراء في الأسباب والدوافع الموجبة لهذا الإصلاح. ولسنا مع مبررات الأنظمة التي انصاعت للإملاءات والضغوطات الأمريكية الداعية للإصلاح الذي دعت إليه أمريكا بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر الذي جاء على صورة حق يراد به باطل إذا علمنا أن جوهر الإصلاح الذي تدعو إليه المبادرات الأمريكية ينصب على التربية الدينية فحسب.
ولي وطن آليت ألا أبيعه ولا أرى غيرى له الدهر مالكاً
بدء السادات حملة على القطاع العام يندد بالإدارة الغير اقتصادية عديمة الكفاءة وكأن المشكلة مرتبطة بقطاع واحد وليس بمجمل الاقتصاد القومي بقطاعاته الحكومي والخاص والعام ، والآن وبعد مرور ثلاثة عقود على دعوة السادات للانفتاح ، وبعد ربع قرن علي دعوة الرئيس مبارك للإصلاح الاقتصادي تنفيذا لتوصيات مؤسسات التمويل الدولية وبيع العديد من شركات القطاع العام والدخول إلى مرحلة جديدة من الخصخصة مفتوحة لتشمل كل الأصول من بنوك القطاع العام إلى مرفق السكك الحديدية وشركات الكهرباء والمياه ووصولاً إلى قناة السويس والموانئ والمطارات .
إذا كان الشهيد أحمد ياسين ود. سلطان القاسمي هما الشخصيتان العربيتان الأبرز من وجهة نظري، فلا يمكنني حقيقة التأمل في عام 2004 المنصرم دون إضافة شخصية ثالثة مبدعة هي:
الداعية المبدع/ أ. عمرو خالد: فقد تجاوز هذا الشاب المسلم الصورة التقليدية التي يحاول الإعلام إلصاقها بالوعاظ والمتدينين، ليقدم لنا مثالاً حيًا من العقلانية والإيجابية والواقعية في فهم الإسلام وتقديمه للآخرين، ونجح بذلك في تجميع آلاف الشباب المسلمين حول أفكاره الطيبة حتى أصبح موقعه الالكتروني amrkhaled.net هو الموقع الشخصي الأول على مستوى العالم وفي المرتبة 550 ضمن سائر المواقع الالكترونية.
السمنة هي أكبر خطر يواجه البشرية خلال العقدين القادمين، فبسبب وفرة وسائل الراحة والرفاهية تنوعت عينات الطعام ووسائل إعداده، وصار الناس أقل حركة وأقل ميلا لممارسة الرياضة،
يساور الكثيرين من جموع العامة خوف كبير،وقلق مثير في أن تتحول خطب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة التهديدية،العقابية والتي خصّها للفئات المسؤولة على تسيير يوميات المواطن الجزائري،إلى مجرد تحلية يستعملها هؤلاء المسؤولون بعد دسم الأكل من سحت وغلول، وفكاهة للتلهية بعد أن جمعوا ما استطاعوا أن يجمعوه من ثروات باسم الشعب تارة وباسم المصلحة العامة والوطن تارة أخرى،