" رئيس حرب " هو اللقب المحبب الى جورج دبليو بوش . إنها الحرب التي يقودها بعناد ضد الإرهاب على مدى العالم برمته . فهو يجزم في كل مكان يقف فيه خطيباً – وآخرها في الجمعية العامة للامم المتحدة – بأنه يكسب الحرب رغم كل الصعوبات التي تصادفها قواته في العراق وأفغانستان .
هل يكسب بوش الحرب فعلا ؟
ليس هذا قطعا رأي منافسه جون كيري . بالعكس ، يعتقد المرشح الديمقراطي للرئاسة ان " غزو العراق خلق أزمة ذات أبعاد تاريخية ، واذا لم نغيّر مسارنا فأمامنا إحتمال حرب بلا نهاية " .
فى البداية أحب أن أشير إلى أن الكاتب وائل وجدى قد قسم مجموعته القصصية(1) إلى ثلاث لوحات تضم كل لوحة تحتها عنوانات قصصية فهناك لوحة( رائحة الأيام)ولوحة(دبيب الروح مرة أخرى) ولوحة(النجم المسافر)وأخيراً(انعتاق) ولم تشدنى معظم هذه اللوحات إلا قليلاً من جهة البناء والدلالة، ولهذا الحكم النقدى جولة أخرى لتبريره جمالياً ولكن ما شدنى حقاً فى هذه المجموعة اللوحة الرابعة (انعتاق) وهى اللوحة الأخيرة وما اندرج تحتها من عناوين قصصية متعددة التجارب، والأشكال الجمالية، ولكن الغالب عليها هو الشكل الرمزى الفياض بالإيحاءات والإيماءات الشعورية والفكرية معا،ً وكان الكاتب فى هذه اللوحة الأخيرة على وعى بفنية البناء للقصة القصيرة فهو يقدم أشكاله الرمزية عبر لقطة سريعة مكثفة، أو مشهد مضغوط أو موقف إنساني مكثف أو حتى انطباع خاص عن جو من الأجواء حتى ليقارب فى هذه التشكيلات الرمزية مصطلح (شعر الفكرة) الذى شاع بين الشعراء الرومانسيين وكان قائدهم فى ذلك الشاعر الوجدانى المعروف (عبد الرحمن شكرى) الذى صور الأفكار وجسدها شعرياً كفكرة الفرح وفكرة الحزن وفكرة الموسيقى وفكرة الغيرة إلى أخر ذلك وتبعه فى ذلك كل من (أحمد زكى أبوشادى) وجميع الشعراء الرومانسيين
الابداع الحربى لم يكتب بعد, هذا ما تردد في مصر وفى غيرها من البلدان العربية صاحبة التجارب الحربية!!
حكم قاس وربما جائر أيضا, هاهي ذي كتابات حنا مينا,غسان كنفاني, نبيل سليمان, إسماعيل فهد إسماعيل, عبد الستار ناصر, حيدر حيدر, مولود فرعون, محمد ديب, الياس خورى,ثم جملة ابداعات الانتفاضة وربما مجمل الأعمال الفلسطينية بعد النكبة..ثم سحر توفيق, رجاء نعمة, حنان الشيخ,ومن مصر جمال الغيطانى, يوسف القعيد, فؤاد حجازى,محمد جبريل, السيد نجم,فتحى امبابى, سمير عبدالفتاح,أحمد حميدة, مصطفى نصر, سعيد بكر, قاسم مسعد, محمد الراوى.. وغيرهم, فلسنا في مجال الحصر و الإحصاء.
عملت مدرسا لعدة سنوات في مدارس بنات ثانوية في السودان، وكانت كلها باستثناء واحدة، مدارس تتسم بانضباط طالباتها وجديتهن واحترام النظم ومراعاة قواعد السلوك القويم، وكانت تلك المدرسة التي استثنيتها، خاصة/أهلية، ومن النوع الذي يعامل الطالبة التي يسدد أهلها المصروفات الدراسية أولاً بأول كطالبة متميزة حتى لو كانت غير منتظمة في الحضور إلى المدرسة أو لا تهتم بدروسها أو مظهرها
تجلس إلى ابنك أو حفيدتك أو من تتوسّم فيه مسيرتك . تترك خلفك سنيّك الخمسين أو الستين وأنت تعظه وتحثّه على المثابرة والكفاح ، وتحدّثه عن قيمة الوقت : فالوقت كالسيف ، إن لم تقطعه قطعك .
وفجأة تسمع أغنية لعبد الحليم أو أم كلثوم فتتذكّر المرّة الأولى التي سمعت فيها تلك الأغنية .
منذ عشرين عاماً ..ثلاثين .. أربعين ؟! كنتَ ـ يومذاك ـ يافعاً تتخطّفك الدنيا ، وترمي بك الأمواج إلى شواطئ مختلفة . الطموح كان في أوجه ، والآمال عريضة ، والمستقبل يبشّر بالخير . أيّـام مرّت بك سريعاً ، وأيـّام عانيت كثيراً حتى تخلّصتَ من آلامها ومن آثار ما تركته في نفسك من مرارة .
دعا النائب وليد جنبلاط رئيسَ الجمهورية العماد اميل لحود الى تقديم إستقالته بدعوى بطلان القانون الدستوري الرقم 585 تاريخ 2004/9/4 القاضي بتمديد ولايته ثلاث سنوات .
دعوى جنبلاط ، في الشكل ، ترتكز على مخالفة القانون الدستوري المطعون فيه الآليةَ التي تنص عليها المادة 76 من الدستور لإجازة تعديله ، إذْ إفتقر مشروع التعديل الى إقتراح صريح من رئيس الجمهورية .
دعواه ، في الأساس ، ترتكز على مخالفة القانون المطعون فيه مقدمةَ الدستور وأحكامها بحلول التمديد محل الإقتراع ، في غياب السرية ، وبحلول الضغط على النواب الناخبين محل الإختيار .