أثار اللقاء الذي أجرته "إيلاف" على ثلاث حلقات مع الكاتب السعودي سليمان الهتلان، جدلاًَ واسعًا في السعودية، حيث نشرت صحيفة (الرياض) التي تصدر من العاصمة السعودية صفحة كاملة اليوم (الاربعاء) ، في عددها 13270 تعقيبًا من إدارة تحرير الصحيفة تناولت من خلاله لقاء "إيلاف" مع الهتلان وتخلله صور للشيكات التي صرفتها للزميل سليمان.
صارت "التريفيا" مجالا يتخصص فيه الناس في الغرب ويكسبون به الملايين في المسابقات التلفزيونية، والتريفيا هي المعلومات التي لا تقدم ولا تؤخر من حيث الحصيلة المعرفية، فمثلا لا يخصني ولا يخصك (كعوام) في قليل أو كثير أن طول لسان الزرافة يبلغ 45 سنتيميترا، ولكن تكمن قيمة التريفيا في أنها تلفت انتباهك إلى حقائق قد تحملك على التفكير أو إعادة النظر في بعض شؤون الحياة، فعلى سبيل المثال فان لقاء سعدون بحمدون بعد غيبة طويلة وقيامهما بتبادل البوسات لدقيقة واحدة يجعل كلا منهما يفقد 26 سعرة حرارية، وربما يفسر هذا لماذا يحرص شبابنا على التسكع في الأسواق،.. إنه بغرض الرياضة.
خيار مشاركة حركة حمس،في كل تركيبة حكومية مهما كان اللون الأيديولوجي لهذه الحكومة أو توجهاتها في مسألة القضايا الكبرى للأمة.أعطى انطباعا قويا لدى الرأي العام بأن هذه الحركة التي ولدت من رحم أزمة الشرعية وأزمة التيار الإسلامي الذي لا يزال ينزف بفعل الضربات المتتالية القاصمة،قد تجاوزها الزمن كحركة تستطيع أن تمثل التيار الإسلامي المعارض،أو حتى تستطيع أن تلعب دور المنقذ للشعب
حتى تعرف أن العرب وقفوا عند الصفر الذي اخترعوه قبل مئات السنين، سأعيد اليوم نشر مقال كتبته في أوائل عام 2000م، لتعرف أن أحوالنا راكدة، وأن رقبة الجمل ستظل عوجاء حتى لو لجأ إلى نفس طبيب التجميل الذي جعل نانسي عجرم على ما هي عليه اليوم من فتنة وغنج (رأيت صورا لها قبل أن تجري 14 جراحة تجميل، وكانت في وسامة وملاحة جعفر عباس وهو ينهض من فراشه بعد نومة طويلة).. تقرأ المقال الذي كتبته في عصر ما قبل قريع ودحلان والرجوب أبطال حقبة كلام الليل يمحوه النهار: هادي استقالتي وما بدي سلطة ولا بلطة!!
قراءة في مجموعة «حورية بني كنعان» لعلي محمد الغريب
لا يزال تعريف أرسطو للمسرحية من التعريفات الدقيقة الموجزة، حيث يرى أن «المسرحية هي القصة الممسرحة ذات الهدف، أي القصة التي ترمي إلى تقديم الحدث عن طريق الحركة، والتي تقدم هذا الحدث تقديماً فنيا خاصا، يستوعبه القارئ أو المتفرج ثم يخرج منه وقد حدث في نفسه شيء ما، هو ما يرمي إليه مؤلف المسرحية وما يهدف إليه من وراء كتابته».
ماذا وراء دار فور ؟
إنه سؤال الساعة بامتياز، ولفهم ما يحدث على نحو يجمع بين الدقة والعمق نحتاج للجمع بين نظرة النملة في تدقيقها التفاصيل وربطها الأسباب والمسببات على نحو يتصف بالبساطة والمباشرة، وبين نظرة الطائر في شمولها قدرتها على كشف ما وراء الآني والمباشر. فعلى المستوى المباشر لا أحد يستطيع إنكار وجود مشكلات سياسية عميقة تعانيها السودان ولدار فور منها نصيب كبير، وعلى مستوى التحليل المعرفي لا يستطيع تجاهل الخلفيات التي يحذر النظام السوداني من تداعياتها على المنطقة كلها، والاختبار الحقيقي للسودان النظام الرسمي العربي معا هو مدى القدرة على معالجة "الآني" المباشر معالجة سياسية تنزع فتيل "المزمن" الذي تعايشنا معه لعقود وتعاملنا معه دون تقدير لطبيعته كجبل جليد ضخم يختفي تحت الماء وما يبدو منه على السطح ليس إلا قمته الطافية وهي صغيرة!