وظيفة المسرح
قبل الحديث عن وظيفة المسرح لا بد من الحديث عن وظيفة الفن بشكل عام .
إن البحث في هذه الظاهرة الإنسانية ، أعني الفن ، بحث يطول و لا يسبر غوره . لأن الفن رافق الإنسان منذ لحظة وجوده الأولى على سطح الأرض ، و قد أدلى الفنانون و الفلاسفة بآراء شتى حول هذا الموضوع ، فمنهم من تحدث عن وظيفة اجتماعية للفن ، و آخرون تحدثوا عن وظيفة وجودية ، و نفر ثالث قال بوظيفة نفعية .....الخ
إني أميل إلى تلخيص وظائف الفن بأربع وظائف هي :
ما المراهقة؟
المراهقة : هي المرحلة الانتقالية بين الطفولة والنضج، وقد تترك آثاراً جد سيئة ان لم نحسن التعامل مع المراهق أثناءها.
ما هي أهم ميزات مرحلة المراهقة؟
تتميز مرحلة المراهقة بالأمور التالية :
أولاً : يصاب كثير من المراهقين بالتأخر الدراسي وقلة التحصيل وكره المطالعة وكل ذلك قديكون المراهق لم يعتاده من قبل، وكل ذلك بسبب مجموعة من التبدلات الفيزيولوجية والهرمونية تكون بمجموعهاعند المراهق ما نطلق عليه فترة المراهقة حيث يصرف تفكيره أثناءها الى امور اخرى، فتتاخر دراسته وتفتر همته وتقل قراءته ونشاطاته، ويكون ذلك عابراً ومرحلياً عند معظم المراهقين، لكن قلة منهم يظلون على هذه الحال فيخسرون مستقبلهم العلمي وغالباً يكون ذلك بسبب سوء التصرف والتعامل مع هذا المراهق ولذلك يجب :
عندما سكنت الغرفة 306 وجدت امرأة يابانية تميل إلى القصر، واقفة بالشرفة المجاورة والملاصقة لشرفتي، قمت بتحيتها قائلا: أوهايو (صباح الخير)، فردت بابتسامة واسعة: أوهايو. وعرفت منها سبب مجيئها إلى فارنا، فابنتها الباليرينا واتاناكي كيوكو، الطالبة بالأكاديمية الفرنسية بباريس، مشتركة في تقديم باليه على المسرح البلغاري بفارنا، مع جنسيات أخرى، ضمن نشاط منظمة اليونسكو العالمية للتقارب بين الشعوب.
ثمة توافق بين مراقبي المشهد العراقي ومتتبعي تطوراته المتسارعة على ان الولايات المتحدة تعاني فيه هزيمةً سياسية وتبذل جهودا واسعة لتدارك هزيمة عسكرية .
الهزيمة السياسية تحققت بإفتضاح كذبة حيازة العراق أسلحة دمار شامل ، وبثبوت عدم وجود علاقة بين نظام صدام ومنظمة " القاعدة " ، وبإتضاح الغاية الأساسية من شن الحرب وهي محاولة وضع اليد على إحتياط العراق الضخم – ربما الأول عالمياً – من النفط .
ما سأكتبه هو أقرب إلى الأفكار و الخواطر أكثر من كونها دراسة منظمة . و قد و جدت أنه من المفيد أن أقولها بصوت مرتفع كي يسمعها الآخرون و نفتح نقاشا حول هذا الأمر .
نسمع و نقرأ كثيرا عن الأزمة التي يعيشها المسرح العربي و من أعراضها ابتعاد الجمهور عن العروض المسرحية الجادة ، و هجرة العاملين في المسرح إلى التلفزيون ، و من ثم تراجع عدد الأعمال المسرحية و قلة عدد الكتاب الذين يكتبون للمسرح . .....الخ
فما هي أسباب هذه الأزمة ؟
قبل أن نبدأ بحديث الأزمة لا بد لنا من توضيح نقطة هامة حول ما يعنيه مصطلح (( المسرح العربي )) . فعندما نقول لأي إنسان كلمة مسرح فإن ذهنه يستدعي على الفور مكان العرض المسرحي ، المتمثل بصالة عرض مؤلفة من خشبة مسرح و مقاعد للمتفرجين ، بارتفاعين مختلفين و يفصل بينهما الستارة ، التي تفتح مع بداية العرض و تغلق عند نهايته لتفصل صالة العرض إلى عالمين مختلفين لا احتكاك بينهما . عالم ما خلف الستارة من ممثلين و فنيين ، و عالم المتفرجين الجالس أمام الستارة .
منذ أعلنت فرنسا عزمها على سن قانون يحظر ارتداء ما تعتبره رموزا دينية والجدل لا يتوقف داخل فرنسا وخارجها ، وبطبيعة الحال كان رد الفعل العربي الإسلامي متوقعا ، ليس فقط لأن القرار يفرض قيودا على الحرية الدينية لمسلمي فرنسا ، بل لأنه اختبار عسير لحقيقة موقف العلمانية الأوروبية من الإسلام . وقد كان رد الفعل الذي يستحق التوقف عنده لما يحمله من دلالات تتجاوز قضية حظر الحجاب أو السماح به هو موقف الولايات المتحدة الأمريكية التي اعتبرت القضية مبررا لأن تعرب عن " قلقها على الحريات الدينية في فرنسا للمرة الأولى من نوعها " (2 / 12 / 2003 ) ، فالموقف يتجاوز منطق التصيد النفعي البسيط ليشير إلى فروق جوهرية في الموقف من الدين وطبيعة حضوره على ساحة العمل العام بين شاطئي الأطلنطي .