سيكون جميلا، وأسطوريا، ونبيلا، لو تحققت تلك القصة السعيدة المعتادة؛ ينتصر الأبطال الأحرار الأبرار، ويموت الأشرار الأوباش أو يندمون على فَعلتهم. تغرّد العصافير، وتتراكض الأرنب. تندحر الأفاعي، ويهاجر الثعالب.
وكثيرون منّا ما زالوا يسقطون قصص الطفولة تلك على كل ما ينكّد عيشهم. يمنّون النفس بيوم تنقرض فيه الرقابة كما الديناصورات، تصبح من الماضي مثل التنينات، تغدو خرافة مخيفة للتندر والتفكّه مثل "السعلوة" و"حمارة القايلة"، تغدو شيئا للعظة والعبرة والتبجح بالانتصار عليه مثل فيروس الجدري.
مرحبا يا بني قومي، يؤسفني أن أحيطكم علما بأنّ الرقابة –إذا كنتم مصرين على الأسْطرة- مثل العنقاء، تغيب تحت الرماد وتعود مجددا أكثر قوة وأناقة!
من الفطري ان يستوقفنا كل ما هو جميل: وجهٌ ذو ملامح جميلة أو زهرة ندية أو لوحة مرسومة بإبداع. لكن ماذا لو حاولنا أن نقف عند المناظر العادية التي قد لا ترقى لنفس مستوى الجمال؟ أو حتى ماذا عن تأمل ما نراه قبيحاً؟ قد يوجد الجمال حيث لا نتوقع.
قبل حوالي شهرين زرت معرضاً فنياً لطلبة كلية الهندسة من جامعة الكويت. وكعادة المعارض الفنية٬ حوى المعرض لوحات ومجسمات هندسية وغيرها من الأعمال الجميلة التي تأنس لها العين. كنت أتمشى على مهل من عمل إلى آخر حتى استوقفتني صورة مكبرة بالأسود والأبيض. لا شيء في اللوحة سوى أذن إنسان. كانت تلك المرة الأولى التي أمعن فيها النظر في أذن. كم هي جميلة! انحناءاتها المنسابة بتناسق وتموجات اللونين الرمادي والأسود .... وتلك الفوهة الغائرة في وسط الأذن وكأنها ثقب كوننا الأسود!
تعد حماية المستهلك أحد الأسس المنطقية لنجاح اقتصاد السوق وازدهاره، وتقدم ألمانيا وفرنسا خبرات تاريخية متميزة في هذا الصدد.
فتقدم خبرة ألمانيا منذ عهد طويل نموذجا في حماية المستهلك، وذلك على النحو التالي:
-في عام 1923، صدر قانون حماية الجمهور من إساءة استعمال السلطة الاقتصادية. وتضمن اشتراط عقد كتابي تدرج فيه الشروط التي اتفق عليها المتعاقدون ، وإنشاء محكمة خاصة مؤلفة من أحد القضاة وعضوية ممثلين من التجار والصناع وممثل للمستهلكين ينتخب من بين الشخصيات المحايدة والمستقلة وأحد المستشارين الاقتصاديين للدولة، وتتدخل الحكومة بواسطة وزير الاقتصاد لعرض النزاع أمام المحكمة إذا عرض النزاع الاقتصاد العام والرفاهية العامة للخطر بالمغالاة في رفع الأسعار أو التفرقة بين العملاء.
يمل الإنسان إذا ما سار على نمط واحد في حياته، سواء في مأكله أو مشربه أو ملبسه، أو حتى في عمله، والأخيرة يتذمر كثير من الناس منها، والله سبحانه وتعالى خلق الخلق وهو أدرى بما ينفعهم فقال:( كل يوم هو في شأن)، فكل يوم جديد، فيه شيء جديد، وإن لم تجده فحاول إيجاده، لتكون أكثر سعادة بحياتك، وللتجديد صور وأشكال مختلفة، فالتجديد في الفكر وفي القراءة والكتابة، والأسلوب كلها متطلبات للتجديد، إذاً انهض كل صباح وافتح نوافذ بيتك واستنشق هواءً نقياً، جدد ما حولك، ولو بتغير أمكنة الأثاث في بيتك لمجرد تغيير الأمكنة ستشعر أن مزاجك أفضل من ذي قبل، يقول المدربون:
من قال إن السعادة في الأخذ؟ ونحن نقرأ كل يوم (اليد العليا خير من اليد السفلى)، ولكننا نتعامل مع الله بتجربة لا بيقين، فلو تعاملنا معه بيقين لأكرمنا بما نريد وفوق ما نريد..
العطاء يفوق الأخذ لذة وإن بدا لك العكس، وما تزرعه ستحصده قريباً، سأل صلى الله عليه وسلم زوجه عائشة وقد ذبحوا شاة، ما بقي منها؟
فقال: لم يبق منها إلا الكتف، فقال مصححاً المعنى:( كلها لنا إلا الكتف)، وسبقت يد أو رجل أحد الصحابه صاحبها إلى الجنة، لأنه أعطى بصدق فما خاب مسعاه، وأعطى احتساباً للأجر لا طلباً للأجرة، وهذا هو مفهوم العمل التطوعي، العطاء من غير انتظار أجر أو شكر.
تعد حماية ودعم المنافسة ومنع الاحتكار أسسا رئيسية منطقية لاقتصاد السوق ولضمان نجاحه، وهناك ثلاث طرق لقياس المنافسة وهي:
1-قياس مدى تركيز الانتاج بين عدد قليل من الشركات. ويتضمن ذلك استخدام مؤشرات مثل :
- نسب تركيز أربع أو خمس شركات ، والنسبة المئوية للعمالة لدى أكبر أربع شركات.
- مؤشر هيرفيندال (وهو مجموع مربعات أنصبة الشركات من السوق)
-عدد الشركات الموجودة في السوق.
الصفحة 28 من 432