ما زالت شركة التبغ تستبلد المواطنين بمباركة وتزكية الحكومة. لقد سبق أن تطرقت إحدى الصحف لموضوع الدعاية العلنيَّة والمكشوفة للسجائر في نقط بيعها. وبعد الحملة الإعلانية ل "كولواز" هاهي "فورتونا" تقوم بالمثل، وهي حملتها الثانية بعد الحملة الإعلانيَّة الأولى التي شنتها في صيف 2003.
أين أفلامنا العربية من أفلام الأطفال؟ أو بمعنى آخر أين أفلام الأطفال من أفلامنا العربية؟ هل يعقل ألا يوجد سوى أفلام فيروز مثل (دهب، وياسمين، والحرمان) هذا إذا اتفقنا على أن هذه الأفلام ـ في الأصل ـ للأطفال. لأنها بالفعل ليست موجهة لهم، وإن كانت بطلة الفيلم طفلة، إلا أن ذلك لا يحمل دلالة أن الفيلم صُنِعَ خصيصًا للأطفال، وإنما معظم أفلام فيروز ـ وهي تُعدُّ على الأصابع ـ أفلام عادية استُثمرت فيها مواهب الطفلة الصغيرة من رقص وغناء وتمثيل، في أفلام فُصِّلَتْ أو كُتبت خصيصًا لها، وكان يقف وراء معظمها الفنان أنور وجدي. وأعتقد لو أن أحدًا آخر غير الطفلة فيروز قام بها لما نجحت النجاح الذي رأيناه ........
لقد أحسن الرئيس بشار الأسد عندما أعلن في خطابه الانسحاب من لبنان على مرحلتين وفي أسرع وقت ممكن. يكون بهذا قد سحب البساط من تحت أقدام ما يسمى بالمعارضة اللبنانيَّة التي تتناغم مطالبها مع مطالب الإدارة الأمريكيَّة ودوائر الغرب بصورة عامة. ولكن السؤال هل يكفي هذا لِتُوقِفَ الإدارة الأمريكيَّة الضغط المتواصل على سوريا والمنطقة؟ هل تكتفي تلك المعارضة بالانسحاب السوريِّ؟ هل ينفعها الاستقواء بالخارج على اللبنانيِّين أنفسهم الذين يؤيدون المقاومة وعدم تجريدها من السلاح؟
عندما يسقط العدوُّ اللدود لإسرائيل! ياسر عرفات كيف تتناول هذه الصحافة الإسرائيليَّة مرض الرئيس الراحل وسفره إلى فرنسا للعلاج ووفاته فيما بعد، هذه موضوعات يرصدها مركز حماية الديمقراطيَّة في إسرائيل "قيشف" عبر متابعة ثلاث من الصحف الإسرائيليَّة اليوميَّة " يديعوت أحرنوت، ومعاريف، وهأرتس"، وثلاث محطات تلفزيونيَّة إسرائيليَّة هي القناة الأولى والقناة الثانيَّة والقناة العاشرة"......
كما كان متوقعا،وكما درجت عليه العادة دائما أن اللقاء الذي جمع الحكومة ،بالاتحاد العام للعمال الجزائريين،وأرباب العمل،لم يفض إلى أي شيئ يذكر قد يعود بالمنفعة على الطبقة العمالية،أو حتى يستطيع أن يسهم في رفع الغبن عنها بمنحها ولو كانت شبه وعود كاذبة.حتى الأمل في أن تعطي الحكومة موافقتها،من أجل إلغاء المادة 87 مكرر،كحد أدنى لرفع معنويات العمال التابعين للوظيف العمومي ،ولرفع المقدرة الشرائية لهم،ولو كان ذلك ظرفيا،للأسف ذهب أدراج الرياح مع تعنت أحمد أويحي واتخاذه لموقف عدم الموافقة على أي مسألة من أجل رفع للأجور ،لأن ذلك حسبه سوف يكلف الخزينة العمومية خسائر باهظة، وكتعلة أيضا للتنصل من الواجب الحكومي في زمن الليبرالية للتكفل بمعيشة الموظف المواطن ،رغم أن الخزينة العمومية التي يتحدث عنها أحمد أويحيى متخمة بالدولارات.وسقف سعر برميل البترول في ارتفاع مطرد.
من مصائب هذا الزمان وما أكثرها! مصيبة القلم!! نعم! القلم الذي تقبض عليه يد لا تعرف حقه ولا تُقَدِّرُ أمانة الكلمة! فالقلم الذي ارتبط في أذهان الناس بالنور والضياء وغدا رمز العلم والأدب يستحيل في يد من لا يؤتمن عليه إلى مِعْوَلِ هدم وخنجر طعن، فكثير من الفضلاء الأبرياء كانوا من ضحاياه إذ تعرضوا لرشقات مداده الحارقة وطعنات شفرته الجارحة!