كما كان متوقعا،وكما درجت عليه العادة دائما أن اللقاء الذي جمع الحكومة ،بالاتحاد العام للعمال الجزائريين،وأرباب العمل،لم يفض إلى أي شيئ يذكر قد يعود بالمنفعة على الطبقة العمالية،أو حتى يستطيع أن يسهم في رفع الغبن عنها بمنحها ولو كانت شبه وعود كاذبة.حتى الأمل في أن تعطي الحكومة موافقتها،من أجل إلغاء المادة 87 مكرر،كحد أدنى لرفع معنويات العمال التابعين للوظيف العمومي ،ولرفع المقدرة الشرائية لهم،ولو كان ذلك ظرفيا،للأسف ذهب أدراج الرياح مع تعنت أحمد أويحي واتخاذه لموقف عدم الموافقة على أي مسألة من أجل رفع للأجور ،لأن ذلك حسبه سوف يكلف الخزينة العمومية خسائر باهظة، وكتعلة أيضا للتنصل من الواجب الحكومي في زمن الليبرالية للتكفل بمعيشة الموظف المواطن ،رغم أن الخزينة العمومية التي يتحدث عنها أحمد أويحيى متخمة بالدولارات.وسقف سعر برميل البترول في ارتفاع مطرد.
من مصائب هذا الزمان وما أكثرها! مصيبة القلم!! نعم! القلم الذي تقبض عليه يد لا تعرف حقه ولا تُقَدِّرُ أمانة الكلمة! فالقلم الذي ارتبط في أذهان الناس بالنور والضياء وغدا رمز العلم والأدب يستحيل في يد من لا يؤتمن عليه إلى مِعْوَلِ هدم وخنجر طعن، فكثير من الفضلاء الأبرياء كانوا من ضحاياه إذ تعرضوا لرشقات مداده الحارقة وطعنات شفرته الجارحة!
يبدو أن شكوانا كنساء من الاضطهاد الذي نخضع له في هذه البقعة من العالم يغدو أممياً إذا ما انتقلنا إلى عالم السايبر؛ فإحدى دمي "باربي" الناطقة كانت تقول "I Hate Maths" أكره الرياضيات ، لم تكن ويا للعجب عربية، فالأنماط الموروثة المرثوثة حول أن المرأة غير بارعة في الرياضيات ليست عربية وحسب. الأمر لسوء الحظ لا يقف عند"باربي"، بل يصل إلى معدلات النساء الدراسات ، المدرسات، المشتغلات، المهتمات، بل وحتى المستخدمات للكمبيوتر أو بعبارة أدق تقنية المعلومات.
"أمريكا تخرج من الظل" لجيفري أرنسون واحد من أهم الدراسات التي تؤرخ لبواكير الدور السياسي الأمريكي في المنطقة العربية (1946 – 1956) والملفت في هذا الكتاب استخدامه المتكرر لتعبير "الابتزاز" لوصف العلاقات المصرية الأمريكية متهمًا النظام المصريَّ بابتزاز أمريكا منذ بدأت العلاقة بينهما بعد يوليو 1952، وخلال ما يزيد على نصف قرن كانت القضية الفلسطينية أهم أوراق الابتزاز. والقضية بالطبع ليس الهدف أن يشعر القارئ بالإشفاق على أمريكا المسكينة "المستهدفة بالابتزاز"!!!
يوضح الكاتب والداعية الإسلامي/ د. محمد العوضي أن دولة الكويت قد شهدت ثلاث موجات من الإرهاب المسلح على أراضيها المسلمة والمسالمة، وقد تتابعت الموجات الدامية كالتالي:
ليسمح لي الإخوة في قائمة "الوسط الديمقراطي/ جامعة الكويت" بأن أقتبس شعارهم الدائم، مستبدلاً الكلمتين الأخيرتين منه بكلمتي (الإرهاب والتطرف) ومكونًا منه عنوان هذه المقالة.
حيث أنني أؤمن أن للإرهاب أشكالاً شتى وللتطرف صورًا متنوعة، يجب الوقوف ضدها جميعًا دون تمييزٍ أو تبريرٍ لأيٍّ منها دون الآخر، وأبتدئ مقالتي بالدعوة لرفض التطرف ومحاربة الإرهاب الذي ينتسب زورًا وبهتانًا لديننا الإسلامي العظيم، أما الصور الأخرى من الإرهاب والتطرف الواجب رفضها فتتمثل بالتالي: