فجعتَنا أبا محمدٍ وما قمنا بعدُ عن لحدِ شيخنا ولا جفّت مآقي فلسطينِنا عن صاحبيْكَ ساعة
فجعتنا يا أسد الله ويا أسدَ الأقصى ويا سبعَ فلسطينَ عميقاً عميقا
وأثقلتَ علينا فما أسعفتْنا في ترجّلكَ غيرُ آيةٍ من كتاب اللهِ وتكبير ٌوحوقلة ولا نقولُ إلا ما يرضي ربنا
وإنا على فراقكَ لمحزونون .....
إذا كان مهر الدم الذي يدفعه العراقيون اليوم هو الصداق المؤجل لتخليص البشرية من حكم جورج هولاكو بوش، فإن المسألة تستاهل، وستشكر شعوب الأرض أهل الفلوجة والمدن الأخرى التي يتقدم مقاتلوها موجة إثر موجه لوقف طغيان القوة... فمن مصلحة كوكب الأرض والمريخ وزحل أن تتم زحلقة بوش والطغمة التي تقف وراءه من مسرح الأحداث، ليعود إلى تكساس ليصبح أول رئيس أمريكي يعجز عن كتابة مذكراته لأن العداء بينه وبين اللغة الإنجليزية أكبر من العداء الذي بينه وبين أسامة بن لادن، ولأن أمره افتضح سلفا كرئيس احترف الكذب لتبرير جرائم بلاده ضد الإنسانية،
في تنقلاته الواسعة داخل محافظات القطر الجزائري أثناء الحملة الإنتخابيّة التي سبقت الإنتخابات الرئاسيّة في الجزائر وعد الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الفائز بعهدة رئاسية ثانية التي ستستمر إلى 2009 بترقية الوئام المدني الذي دشنّ به عهدته الرئاسيّة الأولى في سنة 1999 إلى مصالحة وطنيّة شاملة بل جعل المصالحة الوطنية الشاملة خيّاره الأساس والإستراتيجي لإخراج الجزائر وبشكل كامل من المحنة الدمويّة التي ألمّت بها من أزيد من عقد من الزمن .
" على النساء ان ينتظرن الاجماع الشرعي، و الاهم من ذلك عليهن ان يفهمن ان الحالة الاجتماعية لا تسمح بمشاركتهن السياسية. المجتمع غير مهيأ ابدا" - احد انصاف الحلوليين لم يشأ ذكر اسمه
عافاك! و بنفس المنطق على الجوعي و المشردين ان ينكتموا في غيظهم و ينتظروا انفراج الحالة الاقتصادية رغم ان الجميع يعلم انها لا تنفرج الا اذا عملنا على ذلك.
عام مضى على سقوط بغداد ,والأمريكان الذين دخلوا بدباباتهم إليهاكما يزعمون محررين بدوا في الذكرى الأولى في صورة المحتل الشرس الذي لا يتورع عن الفتك بالمدنيين والتنكيل بهم بشتى صور الترويع والتدمير,ففي الفلوجة وحدها سقط أربعمائة وخمسون شهيدا واكثر من ألف جريح خلال أسبوع من الحصار والقصف,وكان استعمال القنابل العنقودية-ذات السمعة الكريهة – المسمار الأخير في نعش أكذوبة المحرر التي لم تعد تنطلي حتى على الشعب الأمريكي نفسه باستثناء المستر بوش وجوقته!.
يشرفني أيها القارئ العزيز أن أضع بين يديك هذه المجموعة الجديدة من المبدعين الذين ينتمون إلى الوطن الإسلامي الكبير ، مصداقاً لقول الله تعالى : ( وكونوا عباد الله إخوانا ) وقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( المسلم أخو المسلم ) ، وهو المعنى السامي الذي قال فيه الشاعر المسلم أبياته التالية :
وممـا زادني شـرفــاً وتيهـــا ،،، وكدت بأخمصي أطأ الثريا
دخولي تحت قولك يا عبادي ،،، وأن صيرت أحـمد لي نبيـا
وأبدأها بمشيئة الله سبحانه من الكويت مروراً بأمريكا وانتهاءً بالهند :