حدث أكثر من مرة أن لؤي بهدلني لأنني دخلت غرفته دون أن أقرع بابها، مع أنه يعرف أن غرفته هي ملاذي الآمن بعد يوم العمل، لأبتعد عن نقنقة أمه لبعض الوقت، فعند عودتي إلى البيت بعد الظهر أكون في حالة عصبية لا تسمح لي بأكثر من تبادل تحية ماسخة مع أفراد العائلة، والتهام بعض اللقيمات على عجل ثم التوجه إلى غرفة لؤي، وكثيرا ما أجد له العذر في ثورته لأنني أقتحم غرفته أحيانا بلا استئذان، ولكنني، وفي أحيان أكثر، أثور في وجهه: البيت بيتي وأنا حر أرقد وأنوم في أي مكان زي ما أنا عايز!!
"وابني، أهديته، اجمل هدية ...دون أن يكون مدينا لي بشيء تصوروا ماذا كان يمكنه أن يصبح لو أنني دللته ؟" هذا كلام السيد هوندا أحد عمالقة الصعود الصاعق للبيان من نقطة الصفر بعد الحريق الشامل على يد الولايات المتحدة الأمريكية بالقنبلتين الذريتين هو " هيروشيما" و"نكازاكي" عام 1945 وقد قاله في جلسة عامة حينما سئل عن الذي قدمه لأهله وذويه ولماذا لم يقف بجانب ولده الوحيد عندما اضطر إلى تأسيس شركته الخاصة ، "فهوندا" رفض مثلا أن يو ظف الإبن عنده لأنه كان يعتبر ذلك محاولة منه لإفساد الولد... ودفعه الى الاتكالية بدل الفعالية
ردًا على مقالة الأخ حافظ سيف فاضل المنشورة في موقع إيلاف و التي علق فيها على سلسلة "ما ورائيات الحجاب" لحياة الياقوت
كتب الأخ حافظ سيف فاضل مقالة يعلق فيها مشكورًا على سلسلة "ما ورائيات الحجاب" التي كتبت في إيلاف. و لامني فيها على التركيز على الحجاب في حين أن قضايا عدة متعلقة بالمرآة يتم إغفالها و أثار فيها نقاط عدة حول الوضع السيئ للمرأة في العالم الإسلامي.
خرجت علينا في العقدين الأخيرين نظريات عديدة عن التعلم والتعليم متعلقة بالذكاء. وجل هذه النظريات يركز على الجانب الخارجي (المظهر) لعملية التعلم والتعليم ولم تغص إلى أعماق الطالب والى قدراته الفعلية كالذكاء مثلا والقدرة على مواجهة المواقف والمشاكل وايجاد الحلول وتوصيفات لمثل هذه المسائل والمواقف.
"يا للي فتحت البتاع يا للي
فتحك على مقفول
لأن أصل البتاع
واصل على موصول
في البتاع فأي شئ
الناس تشوف على طول"
أحمد فؤاد نجم
منذ صدر قرار تشكيل المجلس القومي لحقوق الإنسان والجدل دائر وسط النخبة السياسية مابين مؤيد ومعارض واحتدم النقاش وأصدرت عدة قوى ومنظمات بيانات تأييد وبيانات معارضة وكتبت عدة مقالات عن المجلس.
الطلاق الذي حدث في الجزائر بين بوتفليقة وغريمه بن فليس-رئيس الحكومة المقيل- دفع المشهد الانتخابي إلى دائرة الضوء قبل أوانه.. وحتى المونشيتات المتعلقة به في الصحف بدأت تحتل الصفحات الأولى بشكل لم تعرفه الاستحقاقات السابقة..
وإذا كانت تداعيات الصراع على حزب "جبهة التحرير الوطني" قد زادته إهتماما وطغيانا، فإن المعارضة ظلت ترقب هذه المواجهة بتحفظ ، منتظرة ارتفاع الأدخنة لترى الأشياء على حقيقتها، وتتأكد من جدية الفعل السياسي من عدمه، وكذا خريطة صراع السرايا ومواقعها..