كلنا قرأنا كتاب نيتشه عندما أراد أن يستبدل الإنجيل وقتل الإله الباطل الذي في صفحاته، مع احترامي لكل مسيحي يعتقد بالثالوث، مع احترامي لمعتقد المؤمنيين، فأنا لا أحمل أية ضغينة للمعتقدين بوجود إله؛ لكن لم أعرف بأن المسيحيين الأوربيين قتلوا المسيح كذلك في 1095 عندما نادى البابا أربان الثاني بإنقاذ بيت المقدس، من المسلمين هل كانت هناك جماعات إسلامية مقاتلة؟ بالطبع لا. وهل في الإنجيل ما يوحي بأن القدس مقدَّسة عندهم؟ بالطبع لا. لكن الحروب الصليبة انتهت لكن للاسف عقلية الرجل الأبيض لم تتغير، فهاهو يعيد الفعلة الأولى ليسيء لنبي المسلمين، هذه الشخصية التي عاشت بالفعل ولم تشوَّه مثلما شوِّهت شخصية المسيح، فأنا عندما كنتُ ذلك الشاب الثانوي بحثتُ عن المسيحية ككل مسلم يقرأ الكتب حاولتُ فهم المقدَّس، وهل يعبد هؤلاء الأوروبيون الله الذي كنت أحبه من خلال نصوص الأحاديث النبوية؟ قرأت الإنجيل رغم أنه كان ممنوعًا في بلدي إلا أن المبشرين كانوا يبعثونه عبر البريد، وحتى رجال الدين ـ لاحترامهم للاخر المسيحي ـ لم يكونوا يحرقونه بل كانوا فقط يصادرونه؛ لم يلفت انتباهي إلا جملةٌ في كل الإنجيل، وهي: (عندما
في مقالة لجي. بي. بيرس بعنوان (العلم والأدب) اشتكى في مجلة (العلم) (عدد 20 نيسان عام 1951م) أن قلة جدًا من قصص الخيال العلمي المعاصر تحتوي فعليّا على أفكار علمية. وقد اعتبر بيرس أنّ المسؤول عن هذا العجز هو سياسة جون كامبيل في التحرير في مجلة (الخيال العلمي المذهل بشدة) في نشر الخيال، الذي كان همه الرئيس هو البحث في تأثيرات الاكتشافات المحتملة على المجتمع والأفراد البشريين، وادعى أنها "خدمت كمبرر للتدهور المستفحل للب التقني والعلمي الواقعي في كثير من الخيال العلمي".
الشتاء بستان الطائعين، وربيع المؤمنين، وغنيمة العابدين، وروضة المتقين، وميدان المجتهدين؛ كان ذلك لكونه يتميز بنهاره القصير وليله الطويل، فهو فرصة حقيقية أمام المسلم للتقرب إلى الله تعالى بالصيام والقيام وجميع أنواع العبادات، والمؤمن بحق يحرص على استثمار كل دقيقة من وقته، ويُوظف كل ذرة من عمره وأنفاسه في طاعة ربه، ولا يترك فرصة سانحة أمامه لتحصيل مثوبة من الله تعالى إلا ويغتنمها، ولا يترك باباً من الأبواب الموصلة إلى رضا الله ورضوانه إلا ويلج من خلاله،
والشتاء باب خير من الأبواب التي تعين المسلم على الحصول على مرضات ربه تبارك وتعالى، فالمسلم يقدر فيه على الطاعة
بيُسر الصيام والقيام؛ حيث يقل فيه الجوع والتعب؛ فالنهار قصير والليل طويل.
"كتابان في الشهر هما الحد الأدنى للثقافة". هكذا تخبرك بعض العبارات الهائمة الحائمة في الإنترنت. كتابان في الشهر؟ هكذا؟ بكل ثقة؟ بثقة طبيب متمرّس يصرف وصفات الدواء وهو موقن بالتشخيص وبنجاعة العلاج. مازلنا نتجادل في تعريف الثقافة، ثم يأتي أحدهم ليعطيك الحل السحري؛ عليك تجرّع كتابين في الشهر على الريق مع شيء من القهوة.
أنا مستعدة لسحب كلامي بل وشجبه إذا أتاني أحدهم بدراسة علمية منشورة في دورية مُحَكَّمة تثبت أنهّ عينة ما دُرست، وتبين أن كتابين في الشهر كانا الحد الأدنى للحصول على الثقافة، وأن هذه العينة "تمثيلية" ويمكن تعميم نتائجها على شريحة أوسع من الشريحة. أمّا المقولة أعلاه فهي والله أعلم رأي انطباعي من أحدهم، وصل به الصلف مبلغه كما وصل بالعطار أو حلاق القرية الذي يصف العلاجات ولا يبالي!
اللغة العربية اللغة التي نزل بها القرآن الكريم، ولأنها اللغة التي بلّغ بها رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - الإسلام رسالته السمحاء إلى العالم. وأنا أعتقد أن تدريس اللغة العربية مهم جدًا، فهي تكتسب أهميتها من أنها المفتاح لفهم الإسلام العظيم، أي فهم كتاب الله وسنة رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -.
ربما يعتقد العرب الناقمون على الوضع العالمي ،أن الولايات المتحدة USA لن تمتلك مستقبل سكان المعمورة في الخمسين سنة القادمة وأنها سيدة العالم إلى حين ظهور قوى عالمية جديدة، لكن الحقيقة أن الولايات المتحدة تملك المستقبل وتملكه بكل واقعية وهي تتمسك بهذا الحق بكل قوة. وهذه الهيمنة لا يهددها أي خطر محتمل حتى لو اتحدت كل دول العالم وشنت حربا عليها، وحتى لو نشبت حرب أو عدة حروب أهلية على أراضيها بين الولايات أو الجبهات الأمريكية، فالولايات المتحدة تبقى ودول العالم تزول وهذا بسبب أنها تملك أكبر قوة نووية تفجيرية في العالم.
الصفحة 57 من 432