لأعرف فى المفردات سوى كلمة مصر أقرأها فى آي الذكر للعالم قلب للعقل الفكر للطفل اللبن الدافئ للأم الصدر للطير الزغب النامي يدا للسائل والمحروم للعينين النور
إلىروح المعلم محـمــد حـجوم، في ذكرى رحيله غرقا في فخاخ ثلوج جبال الريف بالمغرب.
كاليغولا : ...هي حقيقة بسيطة وواضحة تماما،ساذجة
نسبيا، ولكنها صعبة وثقيلة.
هيليكون : وما عساها تكون هذه الحقيقة، يا قيصر؟
كاليغولا : الرجال يموتون وهم غير سعداء .
مسرحية* كاليغولا*
ألبير كامو
النص الفرنسي، ص :26/27
البئر الأسطوري في نهاية ممر طويل متفرع من صالة الفندق ، تحيط بفوهته الاردواذية بحيرة صغيرة من الماء الساخن المندفع بسيولة حريرية ، فيبدو كساحر يحيل السراب إلي بخار دافئ يتجمع في سحب صغيرة تعلو رؤوس النساء المنسابات في الماء ، ويتلون مع حركة أقدامهن السابحة بطول حدود الحمام الزجاجية .
عنت له الفكرة أثناء عودته أول أمس خائباً من مصلحة الجوازات ....كانت العربة مزدحمة والجو حار شديد القيظ لا يشجع مباشرة على اختراع الأفكار ، نفى عنه نفسه الغباء ,عندما واتته الفكرة بالأحرى كان سعيدا ً بهذه الفكرة ،ود لو نفذها على الفور. ولما كانت ظروفه لا تسمح أجلها إلى صباح اليوم .
جواكر محترقة
استبشرت خيرا بالدخان الأسود الذي أشاع فضيحة ترقبتها ،
شمخت سنديانات زهوها ، و انصرفت إلى عمودها الصحفي تكتب عن المتكسبات بأجساد الحروف
وأولئك المتعطشين لكل حروف التأنيث في اللغة الذين يكتبون بشبق يتوهج بطلاء الأظافر
فرغت من بناء عمودها الرصين لتفاجأ بأحدهم يرميها بكأس ماء بارد
نقد عاطفي
انتحرت شخصيات قصصها احتجاجا ، فحبيبها لا يتذوق إلا الشعر!
ليت الأنفاق في بلادنا طويلة عكس حياتنا، يضنينا شتاء يغمر سعادتنا، وحزننا، وطقوس موتنا الرتيبة. التي تبعث الملل في نفوسنا الراحلة. ولا شيء يخدع أعمارنا سوى المياه التي تخدع عطش جفوننا، والزيوت ترشح طيلة الوقت من وجوه الجبناء والكذبة.
الجبال وحدها ترى وجع عيوننا الشاخصة للبعيد. هذه المرة، لا أدري الى اين ستأخذنا آلة الزمن والحرب. الى أين سنهرب من عاهات هذا الوطن المستديمة. أخبرني يا شارل!